يحاول الكثيرون تغيير نمط حياتهم، باتباع العادات الغذائية الصحية، دون تحقيق التوازن، ما ينعكس بالسلب على الصحة، ويؤدي إلى رفع نسبة الدهون الثلاثية، وارتفاع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وبالتالي التعرض لمشكلات صحية عديدة.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" العادات الصحية التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
ارتفاع كوليسترول البروتين الدهني
لا يُنصح بالحصول على نسب عالية من الدهون، سواء في الأطعمة أو الحلويات، ولكن لا يعني ذلك منع الدهون تماماً، أو تناولها بنسب منخفضة جداً طوال الوقت دون تعويض، فعندما يتم إزالة الدهون يجب أن يحل محلها جزء من السكريات أو النشويات المكررة، كما أن الدهون ليست غير صحية بشكل مطلق، فهناك ما يُسمى بالدهون الصحية، مثل الموجودة في المكسرات، والبذور، والأفوكادو، وزيت الزيتون، والتي تلعب دوراً مهماً في توازن مستويات الكوليسترول، حسب صحيفة Times Of India.
يعتبر الكثيرون أن استبدال الصودا بعصائر الفاكهة من العادات الصحية، ولكن لا ينتبه البعض إلى وجود نسب عالية من السكريات المركزة في العصائر، خاصة عصير البرتقال، إذ يحصل الجسم على جرعة عالية من الفركتوز مرة واحدة، ما يؤثر سلباً على الكبد؛ لأنه يحول السكريات إلى دهون، وبالتالي زيادة نسبة الدهون الثلاثية، وارتفاع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
أضرار الإفراط في استخدام زيت جوز الهند
زيت جوز الهند والسمن من الدهون الجيدة والطبيعية لأنها غير معالجة، ولكن في حقيقة الأمر، تحتوي مثل هذه المنتجات على نسبة عالية من الدهون المشبعة، لذا لا ينصح بالمبالغة أو الإفراط فيها، لأنها قد تؤدي إلى زيادة نسبة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو ما يُسمى بالكوليسترول الضار، لذا يفضل التوازن في كل شيء، حتى الدهون الطبيعية، ويمكن استبدالها بالدهون الصحية أكثر، مثل أضف زيت الزيتون، وزيت الأفوكادو، والأسماك الدهنية.
يستبدل البعض الوجبات السريعة بالأطعمة المصنعة الصحية، مثل ألواح البروتين، وحبوب الإفطار الغنية بالألياف، وخبز الحبوب المتعددة، وقطع الناجتس النباتية، والمايونيز النباتي، ولكن الإفراط فيها قد يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول في الدم، ما ينتج عنه مشاكل صحية عديدة.