دواء جديد يقدم حلا آمنا للآلام الحادة.. هل نقول وداعا للمسكنات الأفيونية؟

في خطوة تعكس التوجه العالمي نحو تقليل الاعتماد على المسكنات الأفيونية، أعلنت شركة Azurity Pharmaceuticals, Inc، أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وافقت على Xifyrm، وهو دواء جديد يُستخدم في إدارة الألم المتوسط إلى الشديد لدى البالغين.

ويمثل "Xifyrm" شكلاً جديدًا من مادة meloxicam ينتمي إلى فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) ويُعطى عبر حقن وريدي سريع (IV bolus) بتركيز 30 ملغ/مل خلال 15 ثانية فقط، مما يجعله خيارًا مناسبًا للمرضى الذين لا يمكنهم تناول الأدوية عن طريق الفم أو الذين يحتاجون إلى جزء غير أفيوني ضمن خطة العلاج.

بديل غير أفيوني للآلام الحادة

تمت الموافقة على Xifyrm لاستخدامه إما بمفرده أو ضمن علاج متعدد الوسائط (multimodal analgesia) بالتزامن مع مسكنات أخرى لا تنتمي إلى فئة NSAIDs، ويعدّ هذا الدواء إضافة مهمة إلى خيارات علاج الألم في المستشفيات لكنه لا يُوصى باستخدامه في الحالات التي تتطلب تسكينًا فوريًا للألم بسبب تأخر بدء مفعوله مقارنة ببعض الأدوية الأخرى.

من اضطرابات الهضم إلى ألزهايمر.. آثار جانبية خطيرة لبعض المسكناتبديل غير أفيوني للآلام الحادة

وصرّح رون سكاربورو، الرئيس التنفيذي لشركة Azurity، قائلاً: "Xifyrm يوضح التزامنا المستمر بتحسين رعاية المرضى من خلال توفير بدائل فعالة وآمنة لإدارة الألم، نعتقد أن هذا المنتج سيلعب دورًا مهمًا في خطط العلاج التي تهدف إلى تقليل استخدام الأفيونات".

طرح مرتقب في الأسواق

من المتوقع أن يتم طرح Xifyrm في الأسواق خلال الأسابيع القليلة القادمة وسيتوفر بجرعة واحدة يوميًا، ويمكن للأطباء والمرضى الاطلاع على المعلومات الكاملة حول الوصفة الطبية بما في ذلك التحذيرات الصندوقية والآثار الجانبية.

تحذيرات تتعلق بالسلامة

تتضمن المعلومات الطبية الخاصة بالدواء تحذيرًا بشأن استخدامه أثناء الحمل حيث تشير بيانات إدارة الغذاء والدواء إلى أن meloxicam قد يسبب ضررًا للجنين في حال استخدامه من قبل النساء الحوامل، كما لا يُنصح باستخدام Xifyrm لدى المرضى الذين يعانون من انخفاض إنتاج البول (anuria) بسبب مشاكل في الكلى أو بالتزامن مع منتجات تحتوي على aliskiren لدى مرضى السكري.

المغنيسيوم سر صحة الحامل والجنين meloxicam قد يسبب ضررًا للجنين 

وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي لوحظت خلال التجارب السريرية: الدوخة الناتجة عن انخفاض ضغط الدم، انخفاض الصوديوم أو البوتاسيوم في الدم، كما يجب الحذر لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الكبد أو الكلى أو ممن يتبعون نظامًا غذائيًا قليل الصوديوم أو يتعرضون لفقدان السوائل نتيجة التقيؤ أو الإسهال أو التعرّق المفرط.