يعاني الكثيرون من التهابات الزائدة الدودية، إذ تسبب آلاماً شديدة أسفل البطن وتجاهلها قد يؤدي إلى زيادة التورم والانتفاخ في وقت قصير، ولا يوجد حل للنجاة من مخاطرها سوى الجراحة، ولتجنب المضاعفات الخطيرة توضح "بوابة صحة" بعض الأعراض التي يمكن ملاحظتها مع الفحوصات الطبية للتأكد من التهابها.
هناك بعض العلامات التي تشير إلى الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، أبرزها:
بعض العلامات التي تدل على الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية
1-استقرار الألم في الجزء السفلي الأيمن من البطن، وهو من أقوى العلامات التي تُشير إلى التهاب الزائدة الدودية.
2-آلام شديدة في منتصف البطن، وحول منطقة "السرة"، وخلال ساعات قليلة ينتقل الألم إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن، وذلك بحسب موقع Healthline.
3-الشعور بآلام شديدة ومتزايدة بمجرد الحركة البسيطة، أو عند السعال، والشعور بتحسن بسيط بمجرد رفع الركبتين إلى منطقة الصدر.
4-الشعور بالألم عند الضغط على البطن.
5-الانتفاخ الشديد بدون المعاناة من القولون.
6- عدم القدرة على تمرير الغاز.
7-فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
8-الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم بدون سبب واضح.
9-الإمساك الشديد.
10-الإسهال الشديد.
11-الغثيان والقيء.
12-التبول أكثر من المعتاد دون شرب كميات كبيرة من المياه، أو عدم وجود سبب واضح يستدعي ذلك.
13-الارتباك المفاجئ ويظهر هذا العرض بكثرة ووضوح لدى كبار السن الذين يعانون من التهاب في الزائدة الدودية.
من الضروري الذهاب إلى المستشفى وإجراء الفحوصات اللازمة مثل:
-فحوصات الدم المرتبطة بالزائدة الدودية.
-اختبار عينة من البول.
-فحص الموجات فوق الصوتية، أو التصوير المقطعي، للتحقق من وجود التهابات أو ورم في الزائدة.
يتم عمل فحص بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي
إذا كنت خضعت لجراحة إزالة الزائدة الدودية، فينصح الأطباء باتباع بعض الإرشادات المهمة للتعافي، وهي:
-الحصول على راحة أو إجازة لمدة لا تقل عن أسبوع، وفق ما نصح به الموقع الرسمي للخدمة الصحية الوطنية البريطانية.
-تناول مسكنات الألم تحت إشراف الطبيب، لأنها لا تتناسب مع كل الحالات.
-في حالة حصول المريض على مضادات حيوية تحت إشراف الطبيب، يجب التأكد من إكمال دورة العلاج.
-الحذر عند الغسيل أو الاستحمام في حالة إزالة الزائدة الدودية، واستبدال الضمادة إذا أصبحت مبللة.
-الإكثار من شرب السوائل، ويمكن الحصول على ملين خفيف، عند الإصابة بالإمساك.
-تجنب ممارسة أنشطة شاقة مثل الرياضة حتى يتم التعافي تماماً.
-عدم قيادة السيارة إلا بعد التعافي تماماً، حتى إذا كان الشخص مضطراً لذلك.