تعرض "آدم" نجل الفنان تامر حسني إلى انفجار في الزائدة الدودية، وهو ما ترتب عليه مضاعفات خطيرة، أدت إلى خضوعه لجراحة عاجلة، والبقاء في العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.
ويحدث انفجار الزائدة الدودية نتيجة الالتهابات التي تزداد يوماً بعد يوم، دون تلقي العلاج المناسب؛ لذا تستعرض "بوابة صحة" في السطور التالية بعض العلامات التي تُشير إلى انفجار الزائدة، والمخاطر المحتملة أثناء وبعد الجراحة.انفجار في الزائدة الدودية
-آلام شديدة في البطن لا تتوقف رغم الحصول على مسكنات للألم، حسب الموقع الرسمي للخدمة الصحية الوطنية البريطانية.
-الحمى الشديدة وارتفاع درجة حرارة الجسم.
-القشعريرة.
-الضعف العام والشعور بالتعب المستمر.
تؤدي الزائدة الدودية المنفجرة أو كما يُطلق عليها الزائدة الدودية المثقوبة، أو الزائدة الدودية الممزقة، إلى مخاطر صحية شديدة تتمثل في:
1-تسمم الدم وهو الأخطر على الإطلاق لأنه قد يؤدي إلى الوفاة؛ لذا يُنصح بإجراء جراحة لإزالتها على الفور.
2-حدوث خراج أو صديد يُسبب آلاماً شديدة، ويُشكل خطورة على الصحة.
3-عدوى في البطانة الداخلية للبطن أو التهاب الصفاق، وهي عدوى بكتيرية أو فطرية، تؤدي إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة.
4-انسداد في الأمعاء.
5-حدوث مشاكل في الحمل، وخطورة كبيرة على الجنين.
وتستلزم المخاطر السابقة اتخاذ إجراءات جراحية عاجلة، سواء من خلال تناول الأدوية القوية، التي يحددها الطبيب المختص، أو من خلال الجراحة.
أما بالنسبة للمضاعفات المحتملة خلال أو بعد إجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية، فإنها تشمل عدم التئام الجرح، وظهور خراج في المكان الذي تمت فيه إزالة الزائدة الدودية، إضافة إلى حدوث نزيف.
ويمكن أن يعاني المريض من تشكل أنسجة ندبية، أو ما تعرف بالالتصاقات، والتي يمكن أن تسبب انسداداً في الأمعاء، لكن هذا النوع من المضاعفات نادر الحدوث.حدوث مشاكل في الحمل
-تظهر لدى المريض جروحاً صغيرة، في منطقة البطن، وهو أمر طبيعي جداً.
-هناك بعض الغرز التي تختفي بمرور الوقت، ولا تحتاج إلى إزالتها باستخدام بعض التقنيات التجميلية.
- يمكن أن يشعر البعض بآلام في البطن، وتختفي بالحصول على أدوية ما بعد الجراحة.
-المعاناة من الإمساك أو الإسهال لعدة أيام، ولكن في حال استمراره يجب استشارة الطبيب.