قد تلاحظ بعض النساء تغيراً في حجم الثدي عند بدء استخدام حبوب منع الحمل حيث تؤدي الهرمونات الموجودة في هذه الحبوب إلى احتباس السوائل أو زيادة طفيفة في الوزن مما قد يجعل الثدي يبدو أكبر، ومع ذلك، فإن هذا التأثير مؤقت وعادةً ما يعود حجم الثدي إلى طبيعته في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر من الاستخدام المنتظم.
تعتمد حبوب منع الحمل على هرموني الإستروجين والبروجستين، وهما نسخ صناعية من الهرمونات الطبيعية في الجسم، تعمل هذه الهرمونات على منع الحمل بثلاث آليات رئيسية:
منع الإباضة، مما يمنع إطلاق البويضة.
زيادة سماكة المخاط العنقي، ما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
ترقيق بطانة الرحم، ما يقلل من احتمالية انغراس البويضة المخصبة.
تقوم حبوب منع الحمل بمنع الإباضة وترقيق بطانة الرحم
عند بدء تناول حبوب منع الحمل قد يلاحظ البعض زيادة طفيفة في حجم الثدي لكن هذا التغيير عادةً ما يكون مؤقتاً، وفي معظم الحالات يكون سبب هذه الزيادة هو احتباس السوائل أو زيادة الوزن المرتبطة بارتفاع مستويات الهرمونات، وعادةً ما تختفي هذه التغيرات خلال الأشهر القليلة الأولى من الاستخدام بحسب "health line".
إلى جانب التغيرات في حجم الثدي، قد تسبب الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل بعض الآثار الجانبية الأخرى، مثل:
تغيرات في الدورة الشهرية، بما في ذلك النزيف غير المنتظم.
تقلبات المزاج التي قد تؤثر على الحالة النفسية.
الصداع بدرجات متفاوتة.
الغثيان خاصة في بداية الاستخدام.
زيادة الوزن بسبب احتباس السوائل.
حساسية الثدي والشعور بألم خفيف فيه.
إلى جانب تغيير حجم الثدي قد يحدث غثيان وتقلبات المزاج وصداع
تُعتبر حبوب منع الحمل آمنة بشكل عام لكنها قد تزيد من خطر بعض المضاعفات لدى بعض الفئات، مثل:
المدخنات فوق سن 35 عاماً.
من لديهن تاريخ من ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات تخثر الدم.
النساء اللواتي يعانين من ارتفاع الكوليسترول أو السمنة.
من لديهن تاريخ من الصداع النصفي.
قبل البدء في استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية يُفضل استشارة الطبيب لمناقشة أي آثار جانبية محتملة خاصةً إذا كانت هناك مشكلات صحية سابقة، وإذا لم يحدث أي تغير في حجم الثدي أو كانت هناك رغبة في تكبيره بشكل دائم يمكن استشارة الطبيب حول الخيارات المتاحة مثل جراحات تكبير الثدي.