تحتوي سفرة عيد الأضحى على أصناف متنوعة من اللحوم، أُعدت بطرق مختلفة، سواء مطبوخة أو مشوية أو مقلية، دون الانتباه إلى الآثار السلبية، الناتجة عن الطهي الخاطيء، واستخدام الحرارة العالية، ما يؤدي إلى كوارث صحية، تصل إلى الإصابة بالأورام، لذا يجب الانتباه جيدًا.
ليس فقط الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، يؤثر على الصحة، بل أيضًا طريقة الطهي ذاتها، تُشكل عوامل خطورة، خاصة عند طهيها على درجة حرارة عالية، ما يؤدي إلى تكوين مركبات ضارة، أبرزها الأمينات الحلقية غير المتجانسة "HCAs"، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات "PAHs"، ومنتجات النهاية المتقدمة للجليكوزيل "AGEs"، لتنعكس بالسلب على الجسم، بحسب موقع Healthline.
الآثار السلبية للإفراط في تناول اللحوم الحمراء
أجرى العلماء العديد من التجارب المعملية، على المركبات الضارة، التي تتشكل في اللحوم الحمراء، ليكتشفوا أنها تؤدي إلى تغيير الحمض النووي وتعزز من تطور الأورام، بحسب المعهد الوطني للأورام.
1-اللجوء إلى الطهي على البخار، بدلاً من الشوي والقلي.
2-الطهي على درجة حرارة متوسطة، أي تجنب الحرارة العالية.
3-في حالة الاضطرار لطهي اللحوم على درجة حرارة عالية، يجب تقليبها بشكل متكرر لمنعها من الاحتراق.
4-عدم تعرض اللحمة إلى النار بشكل مباشر.
5-تجنب طهي اللحوم حتى تصل إلى درجة التفحم، وإذا حدث ذلك يجب التخلص من الأجزاء "المتفحمة"، وعدم تناولها تمامًا.
6-تجنب استخدام مادة النتريت في تدخين اللحوم، لأنها تساعد في إنتاج مركبات تُسبب الأورام.
نصائح مهمة لإدارة تناول اللحوم
يجب تناول قطع اللحوم الخالية من الدهون، خاصة في اللحوم الحمراء، وأبرز هذه القطعيات لحم الخاصرة العلوية، المعروفة باسم "ستيك نيويورك"، أو "Top Sirloi " Top Loin"، وشرائح الكتف، وشرائح الذراع، ولحم البقر المفروم الذي يحتوي على نسبة دهون، لا تقل عن 90%، وصدور الدجاج، والديك الرومي، بحسب موقع Health.
كما من الضروري التخلص من أي دهون موجودة في اللحوم قبل طهيها، للحصول على قطع لحم صحية، لا تؤثر سلبًا على الجسم، وفي كل الأحوال فيجب تجنب الإفراط في تناول اللحوم، حفاظًا على الصحة.