ثورة في علاج السكري.. وداعاً لوخز الإبر المؤلم

لا تتوقف الأبحاث والدراسات العلمية عن إيجاد تقنيات وحلول جديدة، لتسهيل الأمور على المرضى، وأبرزها رقعات السكري، التي يتم لصقها على الجلد، من أجل قياس مستويات السكر في الدم طوال الوقت، وليس عند الحاجة فقط، كما تُغني عن الوخز المستمر للأصابع، ما يوفر للمرضى الشعور بالراحة والأمان طوال الوقت.

ما هي رقعة السكري؟

رقعة السكري جهاز صغير جداً، في حجم العملة المعدنية يوضع على منطقة البطن أو الذراع، ويساعد في قياس مستويات السكر بالدم، ما يغني عن وخز الأصابع في كل مرة يُقاس فيها مستوى السكر للمريض.

رقعة السكريرقعة السكري جهاز صغير جداً يوضع على منطقة البطن أو الذراع

كما تساعد رقعة السكري في متابعة النسبة طوال الوقت، لتشهد إقبالاً واسعاً، خاصة مرضى السكري من النوع الأول والثاني، لسهولة الأمر وأمانه، وفقاً لموقع Times Of India.

يمكن أن يشعر مريض السكري بوخزة أو ألم خفيف، عند وضع الرقعة لأول مرة، ويرجع ذلك إلى وجود مستشعر رفيع، يدخل تحت الجلد للوصول إلى السائل بين الخلايا، ومن ثم قياس مستويات الجلوكوز بالدم.

بديل آمن لوخز الأصابع

وتخضع رقعات السكري إلى تطوير مستمر، وهناك توقعات جيدة بالمستقبل، خاصة أنها تُعد بديلاً آمناً وفعالاً لوخزات الأصابع اليومية، من أجل شعور المريض بالراحة، وعودته إلى حياته الطبيعية من جديد؛ لذا فإن هذه الرقعات لا تراقب مستويات السكر فقط، بل تُعيد الطمأنينة في قلوب المرضى.

وتتفوق رقعات السكري على الأدوات الأخرى، بعدم اعتمادها على وخز الأصابع، إذ تحمل عامل السرعة، كما توفر خاصية لم تكن موجودة من قبل، وهي القدرة على معرفة مستويات السكر طوال اليوم، ليس فقط عند الحاجة للقياس؛ لذا يمكن للمريض معرفة كل شيء، سواء قبل النوم، أو في أثناء تناول الطعام، وعند ممارسة الرياضة أيضاً.

معرفة مستويات السكر طوال اليوميساعد على معرفة مستويات السكر طوال اليوم

وبرغم المميزات المتوفرة في رقعات السكري، إلا أن الأطباء دائماً يوجهون نصائحهم باستخدام الطريقتين، سواء اللاصقات للحصول على معلومات مستمرة عن السكر، ووخز الأصابع للتأكد من القراءات، خاصةً أثناء المرض أو عند تعديل جرعات الأنسولين.