تشير سلفونيل يوريا إلى مجموعة من الأدوية الموصوفة طبياً لعلاج السكري من النوع الثاني، فلا تزال الجمعية الأمريكية للسكري توصي بالحصول عليها حتى اليوم لبعض المصابين.
لكن قبل الحصول على أدوية سلفونيل يوريا فيجب التعرف على بعض المعلومات المتعلقة بها.
سلفونيل يوريا تستخدم بمفردها أو مع أدوية أخرى وتكون في شكل أقراص
أدوية سلفونيل يوريا معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لعلاج السكري من النوع الثاني لدى البالغين، حيث يمكن استخدامها إما بمفردها أو مع أدوية أخرى لخفض نسبة السكر في الدم، حيث تتوافر في شكل أقراص فموية تؤخذ مرة واحدة أو أكثر يومياً.
في الحالة الطبيعية، يفرز الجسم الإنسولين بشكل طبيعي للتحكم في نسبة السكر بالدم، وعادة ما يكون ذلك بعد تناول الطعام، ولكن في حالة المصابين بالسكري من النوع الثاني، فالبنكرياس لا يتمكن من إفراز كمية كافية من الإنسولين أو لا يستخدمه الجسم بكفاءة.
ولكن عند تناول سلفونيل يوريا فإنه يحفز البنكرياس لإفراز المزيد من الإنسولين ويُسهل على الجسم استخدام الإنسولين.
يعد الميتفورمين الخيار الأول لمرضى السكري من النوع الثاني، كما أن طريقة عمله مختلفة عن سلفونيل يوريا، حيث يزيد حساسية الجسم للإنسولين ويساعد في خفض كمية السكر التي يمتصها الجسم بمجرى الدم وكمية السكر التي ينتجها الكبد.
وبما أن سلفونيل يوريا يختلف عن الميتفورمين فيمكن دمجهما معاً، وفق ما ذكره موقع GoodRx.
سلفونيل يوريا قد يسبب انخفاض سكر الدم والتي تظهر أعراضه عليك
توجد آثار جانبية تظهر عند تناول سلفونيل يوريا من بينها نقص سكر الدم، حيث يحفز إفراز الإنسولين حتى ولو لم تتناول الطعام، ويعتبر الأطباء أن قراءة سكر الدم الأقل من 70 ملجم/ديسيلتر منخفضة جداً.
ومن بين العلامات التي تشير إلى انخفاض سكر الدم الارتعاش والتعرق والجوع، وتسارع ضربات القلب، إضافة إلى الشعور بالقلق والدوخة والتعب والغثيان والإسهال والصداع.
تفاعل سلفونيل يوريا مع بعض الأدوية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنقص سكر الدم بمستويات كبيرة، ومن بين هذه الأدوية المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين وليفوفلوكساسين ومضادات التتراسيكلين الحيوية، إضافة إلى حاصرات بيتا والأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة سيماجلوتايد مثل أوزمبيك.
كما توجد أدوية أخرى تقلل من فاعلية سلفونيل يوريا مثل الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون وديكساميثازون.