دائماً ما نسمع عن سرطان عنق الرحم الذي يصيب عدداً كبيراً من النساء، لكن هل تعلمين أنه يوجد نوعاً آخر من السرطان يُطلق عليه سرطان بطانة الرحم الذي يُكتشف غالباً في مرحلة مبكرة نتيجة الأعراض التي تظهر مثل النزيف المهبلي غير الطبيعي.سرطان عنق الرحم
والرحم هو عضو مجوف يشبه ثمرة الكمثرى ويوجد في منطقة الحوض حيث ينمو في الجنين، حيث يبدأ السرطان في طبقة الخلايا التي تشكل بطانة الرحم، ويشمل العلاج استئصال الرحم جراحياً؛ ولهذا تكشف "بوابة صحة" عن أسباب الإصابة بسرطان بطانة الرحم والعوامل التي تزيد من المشكلة.
سبب سرطان بطانة الرحم غير معروف، لكنه غالباً ينتج عن تغيرات في الحمض النووي لخلايا بطانة الرحم، ما يؤدي إلى انقسامها السريع، وموت الخلايا السليمة، وتكون ورم، وقد تغزو هذه الخلايا أنسجة الجسم السليمة، وتنتشر لأجزاء أخرى منه.
1-تؤثر اضطرابات هرموني الإستروجين والبروجستيرون، الناتجة عن حالات مثل السمنة، والسكري، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، سلباً على بطانة الرحم، و تزيد من خطر الإصابة بسرطانها.
2-بعض النساء يتناولن أدوية العلاج الهرموني التي تحتوي على الإستروجين وليس البروجسترون بعد توقف الدورة الشهرية في سن اليأس، وهذا النوع من العلاج يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.العلاج الهرموني يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم
3-الإصابة بنوع نادر من أورام المبايض وإفراز الإستروجين بكميات ليست طبيعية، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
4-بدء الحيض قبل بلوغ سن الـ12 أو انقطاعه في سن متأخرة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، لأن زيادة عدد الدورات الشهرية يجعل بطانة الرحم أكثر عرضة للإستروجين الذي له دور في الإصابة بالسرطان، حسب موقع Mayo Clinic.
5-يزيد خطر سرطان الرحم لدى النساء اللاتي لم يحملن من قبل مقارنةً بالمرأة التي حملت مرة واحدة على الأقل.
6-يعد "تاموكسيفين" دواء لعلاج سرطان الثدي، وهو علاج هرموني، لكنه يزيد خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.