هل تعاني من مرض الكلى المزمن؟ 5 علاجات يوصي بها الأطباء
في صباح يوم عادي، قد تشعر بتعب غير مبرر، أو تورم في قدميك، أو حتى ضيق في التنفس.. أعراض تبدو بسيطة، لكنها قد تكون صرخات استغاثة من كليتيك قبل فوات الأوان. مرض الكلى المزمن لا يأتي فجأة، بل يتسلل بصمت، وعلاجه يبدأ عندما نتعلم "الاستماع" إلى هذه الإشارات قبل أن تتحول إلى فشل كلوي.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أبرز العلاجات المتاحة لمرض الكلى المزمن، وأحدث ما توصل إليه الطب في مواجهة هذا المرض الخفي.
ما هي علاجات مرض الكلى المزمن؟
بناء على الحالات المسببة لمرض الكلى المزمن يتحدد العلاج، لكن يجب معرفة أن العلاج ليس شافياً للمرض تماماً، وإنما يساهم في إبطاء أو وقف تفاقمه، وتتمثل العلاجات في:
ما هي علاجات مرض الكلى المزمن؟
علاج سبب مرض الكلى المزمن
إذا كانت الحالات الكامنة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم السبب في مرض الكلى، يوصي الطبيب بخيارات علاجية لها، ولكن يجب معرفة أنه في بعض المرضى يمكن أن يتفاقم تلف الكلى حتى بعد السيطرة على الحالة الصحية التي زادت من خطر حدوثه.
علاج مضاعفات مرض الكلى المزمن
يوجد العديد من العلاجات التي تسيطر على مضاعفات أمراض الكلى والتي تتمثل في:
1-المصابون بأمراض الكلى أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، ولهذا يوصي الطبيب بأدوية لخفض ضغط الدم مثل حاصرات مستقبلات الأنجيوتينسين 2، حفاظا على وظيفة الكلى، وذلك بحسب موقع Mayo Clinic.
ولأن أدوية ضغط الدم يمكنها أن تؤدي إلى إضعاف وظيفة الكلى وتغيير مستوى الكهارل، فسيكون المرضى بحاجة لفحوصات دم منتظمة لمراقبة الحالة، وغالبا ما سيوصي الطبيب بتناول مدرات البول وتقليل الملح في الطعام.
2-يلاحظ مرضى الكلى المزمن تورم ساقيهم، كما يرتفع ضغط الدم، فيحتاجون إلى إلى أدوية لتخفيف التورم مثل مدرات البول التي تحافظ على توازن السوائل في جسمك.
3-يساعد اريثروبويتين في إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء لتخفيف الإحساس بالتعب والضعف المرتبطين بـ فقر الدم.
4-ينصح الطبيب في بعض الحالات بتناول "الستاتينات" التي تخفض الكوليسترول، فغالبا ما يعاني المصابون بأمراض الكلى المزمنة من مستويات عالية من الكوليسترول الضار الذي يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُنصح بتناول "الستاتينات" لخفض الكوليسترول
5-تساهم مكملات الكالسيوم وفيتامين د في الوقاية من هشاشة العظام وتقليل خطر حدوث الكسور، ويوصي الطبيب لبعض الأشخاص بالأدوية المانعة لامتصاص الفوسفات لتقليل كمية الفوسفات في الدم ولحماية الأوعية الدموية من التلف الناتج من ترسيبات الكالسيوم.
ويحتاج مرضى الكلى إلى فترات متابعة منتظمة لمعرفة إذا كانت الحالة مستقرة أو تتفاقم.
