كيف يمكن علاج مرض الميتوكوندريا POLG؟

يعد مرض الميتوكوندريا POLG من الأمراض الوراثية النادرة التي يمكن أن تؤثر على مختلف الفئات العمرية، وبناءً على ذلك، يُفضل العلاج في وقت مبكر، لمنع التعرض للمضاعفات أو المخاطر الصحية المحتملة.

خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الميتوكوندريا POLG، والمضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تتعرض لها عند إهمال علاج المشكلة الصحية، وفقاً لما ذكره "Cleveland Clinic".كيف يمكن علاج مرض الميتوكوندريا POLG؟مرض الميتوكوندريا POLG؟

ما هي أسباب الإصابة بمرض الميتوكوندريا POLG؟

يؤدي نقص إنتاج الطاقة من الميتوكوندريا في خلاياك إلى الإصابة بمرض الميتوكوندريا، وتعد الميتوكوندريا مسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم، وبالتالي عدم إنتاج الميتوكوندريا، يؤدي إلى تلف الخلايا أو موتها بشكل مبكر، ما يؤثر على كيفية عمل الأعضاء والأجهزة العضوية.

ما هي مضاعفات مرض الميتوكوندريا POLG؟

تؤثر أمراض الميتوكوندريا على الأعضاء الحيوية، ويمكن أن تسبب المضاعفات التالية:

-زيادة خطر الإصابة بالعدوى بمختلف أنواعها.

-السكتات الدماغية.

-فشل البنكرياس.

-فشل الغدة الدرقية.

-مرض السكري.

-فشل الكبد.

-اعتلال عضلة القلب.

-مرض الكلى.

-الخرف.

-حالات الجهاز الهضمي.

-ترهل الجفن.

كيف يمكن تشخيص مرض الميتوكوندريا POLG؟

إذا كنت تعاني من مرض الميتوكوندريا POLG، فينبغي الخضوع للفحوصات التالية:

-يُطلب إجراء اختبار وراثي جزيئي لطفرة بولج لتأكيد التشخيص.

-تصوير الدماغ مثل التصوير المقطعي (CT) أو التصوير بالرنين

المغناطيسي (MRI) للبحث عن التغيرات في الدماغ المرتبطة بمرض بولج.

-اختبار تخطيط كهربية الدماغ.

ما هي علاجات مرض الميتوكوندريا POLG؟

يمكن أن تساعد العلاجات التالية في إدارة أعراض مرض بولج وتحسين حياة الأفراد المصابين وأسرهم:

-أدوية مضادة للاختلاج لعلاج النوبات.

-مسكنات الألم ومرخيات العضلات للراحة.

- ينبغي تناول وجبات صغيرة، ويُستخدم النظام الغذائي الكيتوني أحيانًا للمساعدة في السيطرة على النوبات.

-العلاج الطبيعي لتدهور المهارات الحركية وقوة العضلات.

-الجراحة أو النظارات الخاصة لتصحيح تدلي الجفون.

-استخدام التهوية الاصطناعية لتجنب تدهور الجهاز التنفسي.علاج مرض الميتوكوندريا POLGعلاج مرض الميتوكوندريا POLG

وبعد ذلك يقرر الطبيب الطريقة الصحيحة التي يمكن أن يتم علاج المريض بها، وخاصة أن الحالة المرضية تختلف من شخص لآخر، وبناء على ذلك، يفضل إدارة الأعراض أولاً بشكل صحيح من خلال تناول بعض الأدوية.