لصقة أوكسيبوتينين لعلاج فرط نشاط المثانة.. تحذير لـ9 فئات قبل استخدامها

أوكسيبوتينين عبارة عن لصقة جلدية متاحة دون وصفة طبية لعلاج متلازمة فرط نشاط المثانة (OAB)، وهي حالة تشير إلى الرغبة المتكررة والمفاجئة في التبول مسببة سلس البول، فتؤثر على حياة الأشخاص اليومية ولا يستطيعون ممارسة أنشطتهم كما يصعب عليهم التبول بسرعة.علاج متلازمة فرط نشاط المثانةعلاج متلازمة فرط نشاط المثانة

وتكشف لك "بوابة صحة" عن طرق علاج فرط نشاط المثانة دون وصفة طبية، ومتى يحتاج المريض إلى مساعدة طبية؟

دواعي استعمال لصقة أوكسيبوتينين الجلدية

من بين الأسماء التجارية للصقة أوكسيبوتينين الجلدية "أوكسيترول" وهي معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكي (FDA) للسيطرة على فرط نشاط المثانة، حيث تعمل على إرخاء العضلات المتشنجة بالمثانة والمسببة للحاجة المُلحة للتبول.

جرعة وطريقة استخدام لصقة أوكسيبوتينين

توجد لصقة أوكسيبوتينين بتركيز 3.9 ملليجرام، حيث يضعها المريض على الجلد مرتين أسبوعياً أي كل 3 أو 4 أيام، ومن الأفضل الحفاظ على ثبات الجرعة.

ومن بين الأماكن التي توضع فيها لصقة أوكسيبوتينين البطن، لكن يجب تجنب منطقة الخصر، ويمكن وضعها على الوركين والأرداف، ويجب عدم تعرض مكان اللصقة لـ أشعة الشمس وألا توضع في مكان تفركه الملابس، وذلك بحسب موقع Medical News Today.

ومن الضروري على الشخص الذي يستخدم لصقات أوكسيبوتينين، اتباع التعليمات الموجودة على الدواء واستشارة الطبيب أو الصيدلي إذا كان لديك شيئا غير مفهوم حولها.

أبرز الآثار الجانبية للصقة أوكسيبوتينين الجلدية

ومن بين الآثار الجانبية المتعلقة باستخدام لصقة أوكسيبوتينين الجلدية الالتهاب والحكة والشعور بالحرقان مكان اللصقة، والتعرض للإمساك وجفاف الفم، إضافة إلى ألم في المعدة والبثور والدوار والغازات واضطراب المعدة.

ويمكن أن يلاحظ المريض احمرار الوجه وألم في الظهر، والإرهاق والرؤية الضبابية، لكن من بين الآثار الجانبية الخطيرة التي يحتاج فيها المريض لعلاج هو عندما يعاني من التبول المتكرر والمؤلم أو حدوث ردود فعل تحسسية.يجب التحدث مع الطبيب للتأكد من عدم حدوث تفاعلات دوائيةيجب التحدث مع الطبيب للتأكد من عدم حدوث تفاعلات دوائية

اعتبارات يجب أخذها قبل الحصول على لصقة أوكسيبوتينين

قبل الحصول على أي دواء جديد، يجب التحدث مع الطبيب للتأكد من عدم حدوث تفاعلات دوائية، ومن بين الفئات التي عليها الانتباه مرضى الجلوكوما، والوهن العضلي الوبيل، وأمراض الكبد أو الكلى واحتباس البول، وتأخر إفراغ المعدة إضافة إلى مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وتضخم البروستاتا الحميد، والتهاب القولون التقرحي.