شهر رمضان هو وقت للتأمل الروحي والانضباط الذاتي للمسلمين حول العالم، ومع ذلك فإن التغيرات في الروتين اليومي مثل اضطرابات النوم وفترات الصيام الطويلة قد تؤدي أحياناً إلى زيادة التوتر والقلق خاصة قبل موعد الإفطار؛ لذلك من المهم تبني استراتيجيات فعالة لإدارة هذه الضغوط للحفاظ على الصحة النفسية خلال الشهر الكريم وفقاً لـ"webmd".الحصول على نوم كافٍ
اضطرابات مواعيد النوم خلال رمضان يمكن أن تزيد من مستويات التوتر، ولضمان الراحة الكافية يُنصح بأخذ قيلولات قصيرة خلال النهار لتحسين المزاج وتخفيف العصبية.
الجفاف يُعد أحد الأسباب الرئيسية للتوتر والقلق، وشرب 8 إلى 10 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور يساعد في الحفاظ على مستويات الترطيب مما يقلل الشعور بالتوتر.
تُعد التمارين الخفيفة مثل المشي لمدة 30 دقيقة يومياً وسيلة فعّالة لتحسين المزاج وتخفيف التوتر، حيث إن النشاط البدني يحفز إفراز الإندورفين وهي مواد كيميائية طبيعية في الدماغ تعزز الشعور بالسعادة.
إدراج أساليب استرخاء مثل تمارين التنفس العميق والتأمل في الروتين اليومي يساعد على تهدئة العقل وزيادة القدرة على التحكم في المشاعر.
الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والأطعمة الغنية بالسكر قد يؤدي إلى تفاقم مشاعر القلق وتقليل استهلاك هذه المواد خاصة خلال وجبة السحور، كما يُساهم في تحسين الحالة المزاجية.تعزيز بيئة داعمة
قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء يوفر الدعم العاطفي ويساعد على تقليل التوتر والمشاركة في الأنشطة الجماعية مثل تناول الوجبات والصلاة معاً، حيث تُعزز الشعور بالانتماء وتُخفف من الشعور بالعزلة.
ومن خلال اتباع هذه النصائح يمكن إدارة التوتر والقلق بشكل فعال خلال شهر رمضان مما يجعل التجربة أكثر إشباعاً روحانياً وصحياً.