حبوب منع الدورة الشهرية مثل حبوب منع الحمل الهرمونية تُستخدم أحياناً لتأجيل الدورة الشهرية، ومع حلول شهر رمضان المبارك تلجأ العديد من السيدات إلى تناول هذه الحبوب ليتمكن من صوم الشهر كاملاً والمشاركة في الشعائر الدينية، وتحتوي هذه الحبوب على هرمونات (الإستروجين والبروجستين) التي تتحكم في الدورة الشهرية.
تعتبر الحبوب آمنة الاستخدام ولكن قد تسبب بعض الآثار الجانبية
وفقاً لدراسات منشورة في مجلات مثل The Lancet وJournal of Women's Health فإن استخدام حبوب منع الحمل لتأجيل الدورة الشهرية يعتبر آمناً بشكل عام عند استخدامها وفقًا لتوجيهات الطبيب.
ومع ذلك قد تسبب هذه الحبوب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والصداع وتغيرات في المزاج أو زيادة طفيفة في خطر تجلط الدم، خاصة لدى النساء اللاتي لديهن عوامل خطر أخرى مثل التدخين أو السمنة.
لا توجد دراسات محددة تتناول تأثير هذه الحبوب على الحالة الصحية أثناء الصيام، ومع ذلك إذا كانت الحبوب تسبب آثاراً جانبية مثل الغثيان أو الدوخة فقد تؤثر على قدرة المرأة على الصوم بشكل مريح من الأساس.
من الناحية الفقهية، يُسمح باستخدام هذه الحبوب في رمضان إذا كانت هناك حاجة طبية مثل تجنب الإرهاق الناتج عن الدورة الشهرية أثناء الصيام.
يجب استشارة الطبيب قبل تناول حبوب منع الحمل لتأجيل الدورة
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO) يجب على النساء اللاتي يرغبن في استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية استشارة طبيب لتقييم حالتهن الصحية العامة، خاصة إذا كن يعانين من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.
استخدام هذه الحبوب لفترات طويلة أو بشكل متكرر لتأجيل الدورة الشهرية قد يتطلب مراقبة طبية لتجنب أي مضاعفات محتملة.
إذا كانت هناك مخاوف من استخدام الحبوب الهرمونية يمكن استشارة الطبيب حول بدائل مثل الحبوب ذات الجرعات المنخفضة أو الطرق غير الهرمونية لإدارة الدورة الشهرية، خاصة إذا كانت هناك ظروف صحية معينة أو مخاوف تتعلق بالصيام.