العرقسوس من النباتات المستخدمة في الطب البديل، كما أنه من المشروبات التي ترطب الجسم، وأصبح يتوافر الآن في شكل مكمل غذائي حيث يعتبر علاجاً لحرقة المعدة وغيرها من المشكلات الصحية عند دمجه مع نباتات أخرى.
ورغم المزاعم المرتبطة بفوائده الصحية، إلا أن مكملات العرقسوس لم تتم الموافقة عليها للاستخدام الطبي عن طريق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وبالتالي فلا يجب للأشخاص تناوله بدلاً من الأدوية الطبية؛ ولهذا تقدم "بوابة صحة" بعض المعلومات المرتبطة بهذا المكمل الغذائي.
تعليمات ضرورية قبل تناول مكملات العرقسوس
من الضروري عدم الحصول على هذا المكمل إلا بعد استشارة الطبيب، وإخباره عن الحالات الصحية التي تشعر بها وجميع الأدوية التي تستخدمها.
ويجب معرفة أنه من غير الصحيح استخدام مكملات العرقسوس في حالة المعاناة من حساسية تجاهه أو في حالة انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، والإصابة السابقة أو وجود إصابة حالية لـ سرطان الثدي أو المبيض أو الرحم وحتى إذا كانت المرأة لديها تاريخ من الأورام الليفية أو بطانة الرحم.
ومن بين الفئات التي تحتاج إلى استشارة الطبيب أولاً عما إذا كان مكمل العرقسوس آمنا هم مرضى الكلى، والقلب والذين يعانون من ضغط الدم المرتفع، اضطراب الأعصاب والعضلات، وضعف الانتصاب أو عند تناول الكثير من الأطعمة المالحة.
ورغم أن استخدام مكملات العرقسوس آمناً أثناء الحمل، لكن تناول كميات كبيرة خلال الحمل يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة؛ لذا من الأفضل تجنبه تماماً، حسب موقع Drugs.com.
ولأنه ليس من المعروف ما إذا كان العرقسوس ينتقل لحليب الثدي أم لا فاحتمالية تسببه في ضرر للرضيع يستدعي ألا تستخدمه المرضعات خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
استخدام مكملات العرقسوس آمناً أثناء الحمل
من الضروري استخدام مكملات العرقسوس وفقاً للتعليمات الموجودة على العبوة، ولا يجب استخدام كمية أكبر من الموصى بها على ملصق المنتج.
كما لا يجب استخدام أشكال مختلفة من العرقسوس مثل المسحوق أو الأقراص في وقت واحد دون استشارة طبية؛ لأن هذا يزيد الجرعة التي من المفترض الحصول عليها.
وإذا كنت ستخضع لعملية جراحية، توقف عن تناول عرق السوس قبل أسبوعين على الأقل من الموعد، كما يُنصح بتخزين مكملات العرقسوس في درجة حرارة الغرفة بعيداً عن الرطوبة والحرارة والضوء.