يحتاج الأطفال إلى تربية سوية تساعدهم على نمو معرفي وجسدي صحي، ما يجعلهم قادرين على التطور والنجاح في المستقبل عندما يصبحون بالغين، ولكن هناك العديد من العائلات التي تمارس الضغط على أطفالها دون إدراك النتائج السلبية لمثل هذه الممارسات.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الآثار الجانبية التي يمكن أن يتعرض لها الطفل، عند التعرض لضغط كبير من العائلة، نقلاً عن "Verywell Health".الضغط الأسري يسبب مشاكل في الصحة العقلية
يقول خبراء الطب إن توجد العديد من المشاكل النفسية والصحية التي يمكن أن تعود على الأطفال، عند التعرض لضغط شديد من قبل الوالدين، وتتضمن ما يلي:
الأطفال الذين يعانون من زيادة الضغط العائلي لديهم مستويات عالية من التوتر، إضافةً إلى زيادة فرص الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب، حيث أكدت العديد من الأبحاث أن الضغط الأكاديمي المفرط لدى الأطفال هو السبب الرئيسي لشعور الطفل الدائم بالقلق والتوتر ومشاكل الصحة العقلية الأخرى.
يمكن أن يؤدي الضغط الشديد إلى تعاطي الأطفال والمراهقين للمخدرات مثل الحشيش أو الكحول، من أجل الهروب من المشاعر السلبية الناتجة عن الضغط المتزايد، كما يمكن أن يؤدي الضغط الأكاديمي المفرط إلى استخدام المنشطات لتحسين الأداء الدراسي.
عندما يكون التركيز على الإنجاز، على سبيل المثال الدرجات العالية والدرجة الممتازة، يكون الأطفال أكثر عرضة للغش من أجل تلبية تلك التوقعات.
من المحتمل أن يعاني الأطفال من اضطرابات النوم، وخاصةً عند التعرض للتعنيف أو الضغط الأسري.
إذا تعلم الأطفال قياس قيمتهم الذاتية فقط من خلال ما يحققونه، يؤدي ذلك إلى تقليل احترام الذات، والشعور بالخوف والقلق الدائم، لذا ينبغي أن تترك لطفلك مساحة كافية، ليمارس فيها ما يحلو له.زيادة خطر الإصابة الجسدية
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من ضغط الأداء الرياضي، هناك خطر كبير للإصابة إذا تجاهلوا آلامهم.
وبالتالي لابد أن يعيش الأطفال حياتهم البسيطة كما هي، أي يلهون ويلعبون مع أقرانهم ويذهبون إلى الحدائق والنوادي بجانب الاهتمام بالمدرسة، حيث يساعد هذا التوازن على تحسين صحتهم العقلية، والحماية من المخاطر النفسية التي يمكن أن يتعرضون لها.