تقبيل الرضع عادة بريئة ذات مخاطر جسيمة.. كيف تحمي طفلك؟

تقبيل المولود من السلوكيات الشائعة بين العديد من الأشخاص، ورغم براءة هذا الفعل حيث يعكس مدى حب الأشخاص لهذا الطفل، إلا أن الأطباء يحذرون من تقبيل الرضع لأنه ينشر الفيروسات، خاصةً الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي له مخاطر جسيمة على الجهاز المناعي لحديثي الولادة.

في السطور التالية تقدم بوابة صحة مجموعة من النصائح لحماية الرضع من مخاطر التقبيل، نقلاً عن موقع "Onlymyhealth".المخاطر الصحية التي تصيب الرضع بعد تقبيلهمالمخاطر الصحية التي تصيب الرضع بعد تقبيلهم

المخاطر الصحية التي تصيب الرضع بعد تقبيلهم

قال استشاري جراحة العظام بالهند، مانان فورا، إن حديثي الولادة أكثر عرضة للعدوى بسبب جهاز المناعة غير القوي، وبالتالي فالقبلة التي تكون بالنسبة للبعض غير ضارة يمكنها أن تنقل الجراثيم التي لا يستطيع الجسم التعامل معها ما يؤدي لمشاكل صحية خطيرة.

ويعتبر الفيروس المضخم للخلايا واحد من أبرز مخاوف الأطباء التي تنتقل للرضع عند تقبيلهم، حيث يتواجد الفيروس في البالغين دون ظهور أعراض عليهم، وينتقل عن طريق اللعاب أثناء التقبيل ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل فقدان السمع وتأخر النمو.

لأن حديثي الولادة يلمسون وجوههم وأفواههم بشكل متكرر، فهذا يزيد من احتمالية الإصابة بأي جراثيم تنتقل أثناء القبلات على الخد أو اليدين.

بدائل أفضل من تقبيل حديثي الولادة

كما لفت الطبيب إلى إمكانية التعبير عن المودة تجاه حديثي الولادة والأطفال عن طريق اللمسات اللطيفة بدلاً من التقبيل، ونصح بضرورة غسل اليدين قبل التفاعل مع الأطفال لحمايتهم من العدوى المهددة لحياتهم، وتوصيل الآباء مثل هذه الإرشادات إلى أفراد العائلة والأصدقاء لضمان سلامة الطفل.

تأثير الفيروس المضخم للخلايا على حديثي الولادة

كشفت دراسة عام 2014 عن تأثير الفيروس المضخم للخلايا حديثي الولادة، حيث ينتقل للأطفال من الكبار خلال التقبيل، خاصة إذا كانت القبلة بالقرب من الفم أو على الشفاه، حسب مجلة The official journal of the Pediatric Infectious Diseases Society.يساهم تقبيل الطفل على الجبهة في نقل العدوى للطفليساهم تقبيل الطفل على الجبهة في نقل العدوى للطفل

يمكن أن يساهم تقبيل الطفل على الخد أو الجبهة في نقل العدوى للطفل بسبب لمس الأطفال لوجوههم وأفواههم، ومن الطرق الآمنة البديلة حمل الطفل بالقرب من الصدر، وهدهدته وتدليكه برفق لتوفير الراحة.

كما يمكن الغناء للطفل للتعرف على صوتك وتعزيز تطور اللغة، ومن الضروري الحفاظ على التواصل البصري أثناء إطعام طفلك أو حمله لخلق شعور بالارتباط والأمان.