أسباب التهاب الفقار المقسّط.. 3 مضاعفات و5 مؤشرات للإصابة
3 مضاعفات لالتهاب الفقار المقسّط
التهاب الفقار المقسّط من الأمراض الالتهابية التي تؤدي إلى التحام بعض فقرات العمود الفقري بعد فترة، ما يجعل العمود الفقري أقل مرونة ثم ظهور تقوس بوضعية الجسم.
وتبدأ أعراض المرض في الغالب بمرحلة البلوغ، ويمكن أن يصل الالتهاب لأجزاء أخرى من الجسم غالباً ما تكون العينان، وفي حالة إصابة الضلوع يعاني المريض من صعوبة في التنفس.
وتكشف "بوابة صحة" عن الأسباب وراء الإصابة بالتهاب الفقار المقسّط وعوامل الخطر والمضاعفات.
أسباب التهاب الفقار المقسّط
أسباب التهاب الفقار المقسّط
حتى الآن، لا يوجد سبب واضح وراء الإصابة بالتهاب الفقار المقسّط، لكن من وجهة نظر الأطباء، فإن العوامل الوراثية لها دور في الإصابة به خاصة الأشخاص الذين يملكون جين "HLA-B27" حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الفقار المقسّط، لكن هذا لا يعني أن كل الذين يملكون الجين يصابون بالمرض.
ما هي مضاعفات التهاب الفقار المقسّط؟
إذا كان التهاب الفقار المقسّط حاداً، تتكون عظمة جديدة في محاولة الجسم الشفاء، كما تسد تلك العظمة الفجوات الموجودة بين الفقرات بالتدريج وتلحم بعض الفقرا معاً، وهذا يؤدي إلى تيبس وانخفاض مرونة العمود الفقري.
ومن بين المضاعفات الأخرى التي تصيب مرضى التهاب الفقار المقسط:
1-التهاب العين أو التهاب العنبية
يعد التهاب العنبية من أكثر مضاعفات التهاب الفقار المقسّط، حيث يؤدي لألم مفاجئ في العين وحساسية تجاه الضوء وتشوش الرؤية، ومن الضروري زيارة الطبيب، وفق ما ذكره موقع Mayo Clinic.
2-كسور العظام
خلال المراحل الأولى من التهاب الفقار المقسّط يمكن أن يعاني المرضى من ضعف العظام ما يؤدي لتقوسها وزيادة شدة الانحناء عند الوقوف، وفي بعض الحالات تسبب كسور العمود الفقري ضغطاً على الحبل النخاعي والأعصاب التي تمر خلال العمود الفقري.
تسبب كسور العمود الفقري ضغطاً على الحبل النخاعي والأعصاب
3-مشكلات القلب والتهاب الفقار المقسّط
يعد الشريان الأورطي أكبر شريان في الجسم، ويمكن أن تصيبه مشكلة بسبب التهاب الفقار المقسّط، حيث يلتهب ويتضخم لدرجة تجعله يشوه شكل الصمام الأورطي بالقلب ويؤدي لاضطرابات في وظيفته، وهذا الالتهاب المصاحب لالتهاب الفقار المقسط يزيد من خطر الإصابة بـ أمراض القلب.
أبرز أعراض التهاب الفقار المقسّط
من بين المؤشرات التي تشير إلى الإصابة بالتهاب الفقار المقسّط الألم والتيبس أسفل الظهر والوركين خاصة خلال الحركة أو عدم النشاط، كما يعاني المرض آلام الرقبة والإرهاق وتتفاقم الأعراض بمرور الوقت.
