من منا لم يشهد طفلاً صغيراً يخطو خطواته الأولى وعيونه تتألق بالفرح؟ ولكن ماذا لو لاحظنا أن طفلاً ما يمشي بشكل مختلف، مستنداً على أطراف أصابعه؟ هل هذا الأمر طبيعي؟ وما هي الآثار الصحية المترتبة عليه؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" أسباب هذا السلوك، وآثاره المحتملة على نمو الطفل، والعلاجات المتاحة، نقلاً عن "kidshealth".تعلم المشي في السنوات الأولى
1-التعرض لـ شد عضلي في الساق.
2-تعلم المشي في السنوات الأولى.
3-الإصابة بشد في إحدى أوتار القدمين، ويمكن علاجها من خلال بعض التمارين البسيطة، التي تعزز تدفق الدم.
4-الإصابة بضمور في العضلات، ويمكن أن تتفاقم الحالة الصحية، وتصل إلى تلف العضلات.
5-التوحد أو الشلل الدماغي.
وفي هذه الحالة ينبغي أن تركز الأم مع طفلها جيداً، لحمايته من السقوط، وعلاج المشكلة التي يعاني منها على الفور، فكلما تلقى العلاج بشكل مبكر، ساهم ذلك في التسريع من وتيرة الشفاء.
بالرغم من أن السيطرة على الأطراف لا يشكل خطورة على صحة الطفل، إلا أنه إذا استمر الأمر لفترة طويلة، يتسبب ذلك في التعرض لمضاعفات ومخاطر صحية طويلة المدى تتضمن ما يلي:
-التأثير السلبي على النمو الطبيعي للعظام والعضلات.
-تشوهات في القدمين بمرور الوقت، ونمو غير طبيعي للأقدام.
-عدم القدرة على الحفاظ على التوازن، ما يجعل الطفل عرضة للسقوط بشكل كبير.
-الشعور بألم مستمر في القدمين بسبب الضغط المستمر عليها.لابد أن يخضع الطفل لـ العلاج الطبيعي
تختفي هذه المشكلة عندما يصبح الطفل بالغاً، ولكن إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة من الوقت، فلابد أن يخضع الطفل لـ العلاج الطبيعي أو تركيب دعامات في السائق، وإذا لم تجد نفعاً، ينبغي الخضوع للجراحة على الفور، وستكون النتيجة فعالة، وبعد ذلك، يمكن أن يخضع الطفل للعلاج الطبيعي، ما يعزز وتيرة الشفاء بشكل كبير، ويساعد على النمو بطريقة صحية.