يحتوي شراب سترات الليثيوم على أيون الليثيوم بنكهة التوت، وهو مسحوق أبيض بلوري قابل للذوبان في الماء، يعمل كمضاد للهوس، وتتضمن مكوناته حمض الستريك اللامائي والجلسرين والبارابين وماء نقي ومحلول السوربيتول، وحمض الهيدروكلوريك وهيدروكسيد الصوديوم.
يستخدم شراب سترات الليثيوم لعلاج نوبات الهوس
يعالج شراب سترات الليثيوم، نوبات الهوس الناتجة عن الاضطراب ثنائي القطب، حيث يقلل من شدة النوبات التي تتمثل في فرط النشاط الحركي وقلة النوم وتطاير الأفكار وسوء الحكم والعدوانية والابتهاج الزائد وإظهار العظمة والكلام المفرط، وعند حصول المريض عليه تتحسن الأعراض خلال أسبوع أو 3 أسابيع، حسب موقع Drugs.
يُحظر شراب سترات الليثوم لمرضى الكلى والقلب والأوعية الدموية الخطيرة، والمصابين بالضعف الشديد والجفاف ونقص الصوديوم والذين يتناولون مدرات البول، حيث يزداد لديهم خطر التعرض إلى التسمم بالليثيوم.
قد يسبب شراب سترات الليثيوم تلف بالكلى
يُسبب الليثيوم ضرراً للجنين، فقد كشفت أبحاث على الفئران عن تشوهات خلقية في مواليدها بعد استخدام الدواء خلال حملها، كما يُمكن أن يُسبب العلاج المُزمن بالليثيوم تلفاً كُلوياً، ما يُؤدي إلى كثرة التبول والعطش، لذا، يتطلب علاج مرضى الكلى الحذر لتجنب الجفاف وسمية الليثيوم، مع ضرورة فحص وظائف الكلى قبل العلاج وبعده.
يقلل الليثيوم في شراب سترات الليثيوم من امتصاص الصوديوم، ما يؤدي إلى المعاناة من نقصه بالجسم، لذا يُنصح بشرب كميات كافية من السوائل، وخاصة الماء، واتباع نظام غذائي متوازن.
لا تُعد اضطرابات الغدة الدرقية الكامنة مانعاً لعلاج الليثيوم؛ بل يكفي رصد وظيفتها بدقة أثناء تناوله.