الفيروس المضخم للخلايا.. 9 مضاعفات خطيرة و6 نصائح للوقاية
الفيروس المضخم للخلايا.. مضاعفاته وطرق الوقاية
ينتمي الفيروس المضخم للخلايا إلى فئة فيروسات الهربس، ورغم أنه نادراً ما يؤدي لإصابة البالغين الأصحاء بمرض كثرة الوحيدات، لكن له مضاعفات نادرة ترتبط بالجهاز الهضمي والكبد والدماغ والجهاز العصبي.
ما هي أبرز مضاعفات الفيروس المضخم للخلايا؟
تصل المضاعفات لفقدان البصر والتهاب الرئة والتهاب في الدماغ
1-بالنسبة لأصحاب المناعة الضعيفة فإن المضاعفات تصل إلى:
- فقدان البصر بسبب حدوث التهاب الشبكية الصباغي.
-يعاني المصابون بالفيروس المضخم للخلايا من التهاب القولون والمريء والكبد.
-مشكلات الجهاز العصبي لدرجة حدوث التهاب في الدماغ.
-الإصابة بالتهاب الرئة.
2-تشمل المضاعفات المرتبطة بالرضع المصابين بالفيروس المضخم للخلايا الخلقي، نتيجة انتقاله من الأم الحامل المصابة إلى الجنين: فقدان السمع، والإعاقة الذهنية، ومشكلات في الإبصار، إضافة إلى النوبات المرضية ومشكلات في استخدام العضلات.
أبرز طرق الوقاية من الفيروس المضخم للخلايا
هناك بعض التدابير التي يمكن اتخاذها للوقاية من الفيروس المضخم للخلايا ومن بينها:
1-غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بين 15-20 ثانية، خاصة إذا كان الشخص يتعامل مع اللعاب أو الإفرازات الخاصة بالأطفال وحتى لمس حفاضاتهم.
2-عند تقبيل الأطفال، من الضروري تجنب ملامسة اللعاب أو الدموع، وبدلاً من تقبيل الطفل من شفتيه يمكن تقبيله على جبهته خاصة إذا كنتِ حاملاً، وذلك وفق ما ذكره موقع "Mayo Clinic".
يُنصح بعدم مشاركة أدوات الطعام والشراب والأدوات الشخصية
3-مشاركة الطعام أو الشراب والأكواب مع الآخرين يمكن أن يؤدي لانتقال الفيروس المضخم للخلايا من شخص لآخر.
4-في حالة استخدام أدوات قابلة للاستخدام لمرة واحدة، فيجب توخي الحذر، وعند التخلص من حفاضات الرضع فيجب غسل اليدين قبل لمس الوجه.
5-أي أسطح أو ألعاب لامست لعاب أو بول الأطفال يجب تنظيفها جيداً.
6-خلال ممارسة العلاقة الزوجية، فعلى الرجل ارتداء الواقي الذكري لمنع انتشار الفيروس المضخم للخلايا عبر السائل المنوي والسوائل المهبلية.
أما بالنسبة للعلاجات التي تساهم في السيطرة على أعراض الفيروس المضخم للخلايا، فإن الأدوية المضادة للفيروسات هي الأكثر شيوعاً، حيث تهدف إلى إبطاء تكاثر الفيروس فقط دون القضاء عليه.
ويحاول الباحثون التوصل إلى أدوية ولقاحات جديدة لعلاج الفيروس المضخم للخلايا، كما تُجرى تجارب على النساء بهدف الوقاية من الإصابة أثناء الحمل ونقل الفيروس للجنين.
وإذا اكتشفت المرأة إصابتها بالفيروس، يجب إخبار الطبيب لكي يبحث عن مشكلات في السمع والبصر لدى الجنين.
