في المرحلة التي تقدمين فيها لطفلك الأطعمة الصلبة، ستفكرين في أذواق ونكهات وقوام مختلف لاكتشاف الأصناف غير المرغوب فيها والتي قد تسبب له الحساسية.
ويعد الزبادي من الخيارات الرائعة بداية من عمر 6 أشهر، لكن يجب معرفة إذا كان طفلك لديه حساسية ألبان أو عدم تحمل اللاكتوز أولاً.. فما هو العمر المناسب له؟
الزبادي غني بالكالسيوم
في البداية تأكدي من قراءة الملصق الموجود على الزبادي لتجنب مكونين هما:
1-العسل لأنه غير آمن قبل 12 شهراً، فقد يُصيب طفلك بنوع من التسمم الغذائي.
2- السكر المضاف أو المحلى الذي يتواجد في أنواع من الزبادي، فهو لا يفيد طفلك، بل يمكنك تحلية الزبادي له بإضافة بعض الفاكهة التي يسهل مضغها وبلعها.
في كل مرة تقدمين الطعام لطفلك اختاري صنفاً جديداً وانتظري لمدة 3 أيام على الأقل لتقديم نوع آخر؛ لتحديد ما إذا كان يعاني من أي رد فعل تحسسي، خاصة أن حساسية الألبان شائعة بين الأطفال.
ومن بين العلامات التي تشير إلى إصابة الطفل برد فعل تحسسي: القيء والإسهال والطفح الجلدي وتورم حول الشفاه أو العينين، وسيكون عليك التوقف عن تقديم الزبادي لطفلك واستشارة الطبيب.
يقدم الزبادي لطفلك البروتين والكالسيوم والفوسفور وفيتامينات ب، حيث يساعد البروتين في نمو العضلات وتعزيز صحة العظام والأسنان، كما يحتوي على سلالات معينة من البكتيريا الحية "البروبيوتيك" التي توازن صحة بكتيريا أمعاء طفلك والتي تساهم في مكافحة مجموعة واسعة من المشكلات الصحية كالسمنة والسكري.
وبالنسبة لحجم الحصة التي يجب أن يتناولها طفلك فهي حوالي نصف كوب من الزبادي، كما توجد ماركات مدعمة بالبروتينات والفيتامينات المضافة التي تناسب طفلك، وفق ما ذكره موقع WebMD.
فوائد الزبادي الغذائية للأطفال
بعد التأكد من عدم معاناة طفلك من الحساسية تجاه الزبادي أو أي نوع فواكه، فيمكنك إضافة الفواكه التي يفضلها إلى الزبادي سواء مقطعة أو مهروسة وتأكدي أن القطع صغيرة ولا تسبب له الاختناق.
ومن بين أنواع الفواكه التي يمكن دمجها مع الزبادي الفراولة، والتوت الأزرق، والخوخ والموز، حيث يمكنك إطعام طفلك بالملعقة أو تركه يحمل الملعقة ويحاول إطعام نفسه ليتعلم ذلك تدريجياً.