الجري في الهواء الطلق هواية ممتعة، لكن البرد القارس قد يحولها إلى تجربة غير مريحة وحتى خطيرة، ما يتطلب اتباع بعض الإرشادات اللازمة للحفاظ على الصحة.
في السطور التالية تقدم بوابة صحة الاحتياطات اللازمة لحماية صحتك أثناء ممارسة رياضة الجري في الطقس البارد.
الجري في الطقس البارد قد يسبب أضرار لبعض الأشخاص
رغم أن الجري في الطقس البارد قد يكون مبهجاً لكنه محفوفاً بالمخاطر بالنسبة لبعض الأشخاص لعدة أسباب، منها:
يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية توخي الحذر، فممارسة الجري بالخارج أثناء الطقس البارد يمكن أن تسبب الإجهاد، حيث يمكن أن يتسبب البرد في ارتفاع ضغط الدم.
كما ثبت أن ممارسة التمارين الشديدة مثل الجري في الطقس البارد له مخاطر محتملة على المصابين بأمراض القلب.
ممارسة الرياضة بالهواء الطلق في الشتاء يمكنها التسبب في الضغط على الرئتين بسبب التعرض للهواء الجاف والبارد لفترة طويلة، حيث يضغطان على مجاري الهواء.
عند التواجد بالخارج لفترة طويلة في الطقس البارد فقد تكون أكثر عرضة لانخفاض درجة حرارة الجسم، خاصةً إذا لم تكن ترتدي الملابس الكافية، حيث يبدأ جسمك في فقدان الحرارة بسرعة ما يؤثر في القدرة على التفكير والاستدلال.
يُنصح بشرب ما يكفي من الماء خلال الجري في الطقس البارد
قبل الاستعداد للجري في الشتاء، عليك اتباع بعض النصائح مثل التحقق من توقعات الطقس لاكتشاف البرودة الحقيقية للطقس واحتمال هطول أمطار أو ثلوج.
كما عليك البدء ببطء أثناء الجري خاصةً إذا لم تكن تمارس الجري بانتظام، وعلى حسب قدرتك على التحمل خصص الوقت المناسب للجري.
ومن الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب ما يكفي من الماء، وحمل زجاجة مياه معك أثناء الجري.
وعليك منح جسمك بعض الوقت أثناء الإحماء وخلال تمارين التبريد، حسب موقع Healthline.
في حالة شعورك بألم في الصدر أو الدوار أو شكوكك بأنك تعاني من شد في عضلة الساق، لا تستمر في الجري بل اذهب إلى مكان أكثر دفئاً واتصل بالطبيب.