بالرغم من الفوائد المتعددة التي يمكن الحصول عليها عند إدراج عشبة القمح في النظام الغذائي خلال رحلة الحمل، هناك أيضاً بعض المخاطر المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها عند استهلاك عشبة القمح.
خلال السطور التالية توضح بوابة صحة الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها الحامل عند استهلاك عشبة القمح، أو الحصول عليها من مصادر غذائية موثوقة، نقلاً عن "Thehealthsite".
هناك بعض الآثار الجانبية التي تظهر على بعض الحوامل عند استهلاك عشبة القمح، وتشتمل على ما يلي:
تناول عشبة القمح يسبب بعض الأعراض التحسسية
الظروف التي تنمو فيها عشبة القمح، تجعلها أرضاً خصبة لنمو البكتيريا والفطريات المختلفة عليها، وبناءً على ذلك، يؤدي استهلاك عشبة القمح في شكلها الخام إلى التعرض لصداع شديد وتورم وحتى غثيان في بعض الحالات.
عادةً ما يتم تحضير عصير ومسحوق عشبة القمح المتوفرة في الأسواق كما تم الحصول عليها من المزارعين، وبالتالي تحتوي مجموعة مختلفة من الميكروبات والجراثيم الموجودة في التربة، والتي تختلط مع العصير، ما يؤدي استهلاكها إلى إصابة العديد من الأشخاص بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، ويمكن أن تؤثر سلباً أيضاً على صحة الجنين.
لأن عصير عشبة القمح لديه أيضاً تأثير الملين، فقد يزيد ذلك من فرص الإسهال أو القيء لدى المرأة الحامل، ما يسبب فقدان العناصر الغذائية الحيوية من الجسم، ما يسبب ضعف نمو وصحة الطفل.
عصير عشبة القمح قد يسبب الإجهاض
لأن عصير عشبة القمح له تأثير مزيل للسموم على الجسم، تشير بعض الأبحاث إلى أنه يمكن أن يسبب الإجهاض بشكل كبير، ويرجع ذلك إلى خصائصه المطهرة.
تعتبر عشبة القمح بشكل عام آمنة أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكن يفضل مراجعة الطبيب أولاً، والتأكد من أن عشبة القمح ذات جودة عالية وخالية من الملوثات، إضافةً إلى ذلك، يُنصح بمراقبة الأطفال لملاحظة أي ردود فعل سلبية.