في ظل التطور التكنولوجي المتسارع والتغيرات الاجتماعية السريعة، يواجه المراهقون اليوم تحديات لم يسبق لها مثيل، فمشاكل مثل التنمر الإلكتروني، وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي، والضغوط الأكاديمية، كلها عوامل تساهم في تفاقم الأزمات النفسية والاجتماعية التي يعانون منها.
إدمان وسائل التواصل الاجتماعي لدى المراهقين في السطور التالية تستعرض بوابة صحة أبرز المشكلات التي يمكن أن تواجه أطفالك في سن المراهقة، حتى تتمكن كآب أو كأم من مساعدة طفلك على تخطي هذه المرحلة العمرية بسلام.
اقتصر التنمر سابقاً بين الأطفال على ممارسته داخل المدارس والجامعات، لكن بعد التقدم التكنولوجي انتشر التنمر الإلكتروني، حيث أجرى مركز بيو للأبحاث دراسة عام 2022 أظهرت أن حوالي 46% من المراهقين بالولايات المتحدة الأمريكية بين أعمار 13-17 عاماً يواجهون التنمر الإلكتروني.
بعض المراهقين يعيشون حياة مزدوجة على وسائل التواصل الاجتماعي، فهم مهووسين بكسب إعجاب الأصدقاء والأقران، كما أن بعض المواقع تعرض مشاكل متعلقة بالمراهقين غير مناسبة لفئتهم العمرية ما يؤدي لمشاكل في المستقبل.
يُعاني المراهقون من تغيرات جسدية مُرهقة، ودفعهم المجتمع نحو "الجسم المثالي" يُسبب ضغوطاً نفسية عليهم؛ فاختلافهم عن معايير الجمال السائدة قد يُعرّضهم للسخرية، سواء كانوا نحيفين أو ممتلئين، ما ينتج عنه مشاكل صحية جسدية ونفسية.
التوتر جزء من حياة المراهق، حيث يمكن أن يعاني منه بسبب الدراسة أو الحياة الشخصية، حيث يشعر أغلبهم بالتوتر باستمرار بشأن المشاكل البسيطة أو المعقدة وإذا لم يتم السيطرة على التوتر يمكن أن يتحول لمشكلة عقلية خطيرة.
التوتر يؤثر بشكل سلبي على المراهق
بالنسبة للمراهقين بين عمر 12-17 عاماً، فبعضهم يعانون من الاكتئاب بسبب سوء التغذية والصدمات ومشاكل العصر والإدمان، وذلك بحسب ما ذكره موقع MomJunction.
لأن المراهقة هي مرحلة التمرد، فقد يدمن المراهقون المخدرات خاصةً إذا لم يتم السيطرة على هذه المشكلة.
يمكن أن يؤثر ضغط الأقران بشكل كبير على سلوك المراهق وعقله، كما يؤدي على المدى الطويل إلى القلق والاكتئاب.
-يجب تعليم المراهقين كيفية تحديد المشكلة من خلال التحدث معهم عن الوضع الحالي وتشجيعهم على التعامل مع الموقف بإيجابية.
-يجب أن يحث الآباء المراهقين على التركيز على المشكلة نفسها وليس الأشخاص أو العاطفة المتسببين فيها لمواجهتها بشجاعة بدلاً من القلق والإحباط.
-ساعد ابنك المراهق على تقييم سلبيات وإيجابيات الحلول الممكنة للمشكلة.