تتزايد المخاوف بشأن التأثيرات السلبية لـ وسائل التواصل الاجتماعي خاصةً مع تزايد الدعوات القانونية ضد منصات ميتا وتيك وتوك في ظل ذلك يقدم الخبراء مجموعة من الاستراتيجيات لتحقيق توازن صحي في استخدام هذه الوسائل.
وفي السطور التالية تقدم بوابة صحة 6 طرق للحفاظ على استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي من دون إدمان، حسب مجلة health.
التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي
إحدى أفضل الطرق لتجنب الإدمان هي تحديد وقت معين للتفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي، لذا يُوصي الخبراء باستخدام تطبيقات مثل OffScreen وSelfControl وStay Focused للتحكم في الوقت، يمكن أيضاً اتباع طريقة بسيطة بتحديد مؤقت يدوي، يساعد على كسر التركيز من الشاشة بعد فترة محددة.
وقت النوم يتأثر بشكل سلبي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث يؤثر استخدامها الليلي على جودة النوم، ولدعم الراحة يُنصح بكتم الإشعارات وإبعاد الهواتف عن غرف النوم خاصة للأطفال، فقد وجدت دراسة عام 2020 أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ليلاً يزيد من مشاكل النوم لدى الشباب.
لتحسين جودة النوم تجنب استخدام وسائل التواصل ليلاً
يمكن للبيئة المحيطة أن تساعد على التحكم في عادات الاستخدام، لذا يُنصح بتخصيص أماكن في المنزل خالية من وسائل التواصل مثل غرفة الطعام لتحفيز التواصل وجهاً لوجه أثناء تناول الطعام، ويُمكن أيضاً اعتماد نفس القاعدة في السيارة كوسيلة لتعزيز الوقت العائلي بعيدًا عن الشاشات.
قضاء وقت أكبر في المنزل يزيد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وللتقليل من هذا الاستخدام يُوصي الخبراء بالانخراط في أنشطة بديلة مثل تعلم مهارات جديدة أو لقاء الأصدقاء، التواصل مع الطبيعة والقيام بنزهات خارجية مفيد أيضاً لـ صحة النفسية ويحد من الإدمان.
يُنصح بالتواصل المباشر مع الأصدقاء لتعزيز الصحة النفسية
إذا فشلت حدود الوقت في تقليل الاستخدام قد يكون من المفيد أخذ استراحة كاملة من وسائل التواصل، التوقف المفاجئ لمدة أسبوع أو شهر يمكن أن يعيد ضبط عادات المستخدمين، وقد أشارت دراسة حديثة لعام 2023 إلى أن الأشخاص الذين قاموا بتجربة استراحة لمدة أسبوعين من وسائل التواصل الاجتماعي لاحظوا تحسناً في جودة نومهم ورضاهم عن الحياة، وانخفاض مستويات التوتر.
رغم مخاطر الإدمان يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون أداة إيجابية خاصة للأشخاص الذين يعانون من العزلة، فهذه الوسائل تساعد الأفراد خاصة من المجتمعات المهمشة على الشعور بالدعم والانتماء لتحقيق أقصى استفادة، لذا ينصح الخبراء باستخدام وسائل التواصل بشكل متعمد لتلبية احتياجات محددة مثل متابعة الأصدقاء المقربين أو الانضمام لمجموعات تقدم الدعم المتبادل.