تعتبر الكوليرا والزحار والإسهال من الأمراض المعوية التي تجعل المصاب يُخرج من الجسم برازاً رخوياً، ما يؤدي لجفاف الجسم، لكن هناك بعض الاختلافات الرئيسية بينهم، والتي تكشفها "بوابة صحة" لك في السطور التالية.
أعراض وأسباب الكوليرا والزحار والإسهال
-الكوليرا تسببها بكتيريا سالبة الغرام يُطلق عليها ضمة الكوليرا التي تنتج سماً يعطل وظيفة الأمعاء.
-الإسهال يسببه فيروسات أو بكتيريا أو طفيليات أو حتى بعض الأدوية.
-الزحار يصيب الجهاز الهضمي بسبب العدوى البكتيرية أو الطفيلية، وتشمل أعراضه الإسهال الشديد الذي قد يحتوي على الدم والمخاط والغثيان والحمى والقيء وفقدان الوزن، إضافةً إلى تقلصات المعدة.
وينقسم الزحار إلى نوعين هما الزحار الأميبي الذي يسببه طفيلي "إنتاميبا هستوليتيكا"، كما يوجد الزحار العصوي الذي يُصاب به الشخص بسبب بكتيريا الشيغيلا والسالمونيلا والإشريكية القولونية.
وبالنسبة للأعراض، فإن مريض الكوليرا يعاني من الإسهال المائي والتقيؤ وتشنجات العضلات والجفاف.
وعند الإصابة بالإسهال يكون البراز رخوياً مائياً ويصاحبه غثيان وقيء وتشنجات في البطن، وذلك بحسب ما ذكره موقع The Sun Nigeria.
أما الزحار فإن البراز دموي ويعاني المريض من حمى وتشنجات في البطن وصعوبة في التبرز أحياناً، إضافةً إلى الغثيان والقيء.
إذا لم يحصل مرضى الكوليرا على العلاج في الوقت المناسبة، خاصةً إذا كانوا أطفال ذوي مناعة منخفضة فإن حياتهم مهددة.
لكن أعراض الإسهال إن كانت خفيفة وشديدة، لكن بعض أيام قليلة تتحسن الأعراض، أما الزحار يمكن أن تستمر أعراضه لأكثر من أسبوع.
العلاج الذي يحتاجه مرضى الكوليرا والزحار والإسهال
يمكن علاج الإسهال بشرب كمية كبيرة من السوائل لمنع جفاف الجسم إلى جانب تناول أدوية للتقلصات والقيء.
أما الزحار فإنه يحتاج إلى المضادات الحيوية والترطيب اليومي الكافي لاستعادة الصحة.
وعلاج الكوليرا يشمل حصول المريض على السوائل والكهارل عن طريق الوريد كما يمكن استخدام المضادات الحيوية.
وبالحديث عن طرق الوقاية، فمن الضروري تجنب تناول أطعمة ملوثة وغسل اليدين بشكل متكرر، وتوافر الصرف الصحي السليم لكي لا يصاب الشخص بالزحار أو الإسهال.
وشرط الوقاية من الكوليرا يعتمد على الوصول للمياه النظيفة وتوافر اللقاحات.