شهدت الآونة الأخيرة زيادة المخاوف من تفشي فيروس شانديبورا في العالم، وخاصة بعد انتشاره بشكل كبير في الهند، حيث تم الإبلاغ عن 50 حالة إصابة بالفيروس في ولاية غوجارات، ووفاة 16 شخصاً، مع زيادة حالات الإصابة بالولايات الأخرى، بحسب روشيكيش باتيل، وزير الصحة في الولاية الهندية.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الأعراض المحتملة لفيروس شانديبورا، وهل توجد طريقة علاج فعالة أم لا؟ وفقاً لموقع "FirstCry Parenting".
أعراض فيروس شانديبورا
يمكن أن تؤدي عدوى فيروس شانديبورا (CHPV) إلى أعراض حادة وسريعة، وتظهر على الأطفال بوضوح، وفيما يلي بعض الأعراض الرئيسية التي يجب مراقبتها:
-حمى مرتفعة (38-41 درجة مئوية)
-صداع شديد
-قيء
-ضعف مستمر
-ضعف الوظيفة العصبية (مثل صعوبة التحدث وفقدان التوازن وتغيرات الرؤية)
-غيبوبة (في الحالات الشديدة)
وتظهر الأعراض عادة خلال 2-4 أيام بعد التعرض للدغة ذبابة الرمل المصابة، ويتطور المرض سريعاً من أعراض خفيفة إلى شديدة خلال فترة قصيرة، كما يكون معدل الوفيات بسبب عدوى فيروس شانديبورا مرتفعاً، وخاصة عند الأطفال، حيث تحدث الوفاة خلال 48 إلى 72 ساعة من ظهور الأعراض.
لا يوجد علاج محدد مضاد لفيروس شانديبورا (CHPV)، ولكن يعمل الأطباء على تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات، وفي الحالات الشديدة، ينبغي الدخول إلى المستشفى.
ويتضمن العلاج استخدام الأدوية التي تساهم في إدارة الأعراض، مثل الحمى والألم مع الحفاظ على الترطيب والتغذية الكافية، ويعد التشخيص المبكر والرعاية الطبية السريعة ضرورين لإدارة المرض بشكل فعال.
التوعية بفيروس شانديبورا
يؤكد الخبراء أهمية مكافحة ناقلات الأمراض من خلال النظافة والتوعية لمواجهة تفشي فيروس شانديبورا (CHPV)، ويسلط الدكتور أتول جويل من المديرية العامة للخدمات الصحية الضوء على أن الدراسات الشاملة ضرورية لفهم علم الأوبئة والعوامل البيئية، والوصول إلى آلية لحماية الأطفال والبالغين من الإصابة المحتملة.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الأم مراقبة طفلها عندما ترتفع درجة حرارته فجأة دون وجود أسباب واضحة لذلك، فمن المحتمل أن يكون مصاباً وتظهر عليه الأعراض تدريجياً.