كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على مرضى التوحد؟ 6 فوائد غير متوقعة

هناك العديد من الفوائد الصحية التي تعود على الطفل عندما يتم تغذيته من خلال الرضاعة الطبيعية، ولكن هل توجد علاقة بين الرضاعة الطبيعية والأطفال المصابين بالتوحد؟

في السنوات الأخيرة، اكتشف الباحثون العلاقة المحتملة بين الرضاعة الطبيعية والتوحد، وهو اضطراب في النمو يؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوك، ويعد فهم هذا الارتباط أمراً بالغ الأهمية في كشف العوامل التي تؤثر على اضطراب طيف التوحد، نقلاً عن موقع "Parents".

ما هي آثار الرضاعة الطبيعية على مرضى التوحد؟

يُعد حليب الثدي أكثر من مجرد مصدر للتغذية، حيث يحتوي على العديد من المكونات النشطة بيولوجياً، التي تدعم نمو جهاز المناعة ودماغ الرضيع.

وتلعب هذه المكونات، بما في ذلك الأجسام المضادة وعوامل النمو والأحماض الدهنية الأساسية، دوراً حيوياً في نمو الدماغ المبكر وتعزيز وظيفة المناعة.

فوائد حليب الثديحليب الثدي يدعم نمو دماغ الرضيع

وتشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية يكون لها تأثير وقائي ضد تطور مرض التوحد، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بالتوحد لدى الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.

فوائد الرضاعة الطبيعية للأطفال المصابين بالتوحد

حليب الثدي يوفر العناصر الغذائية الأساسية والمركبات النشطة بيولوجياً، التي تدعم النمو الأمثل للدماغ، مما يقلل من خطر اضطرابات النمو العصبي مثل مرض التوحد.

حليب الثدي غني بالعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تعتبر ضرورية لنمو الدماغ، كما تلعب هذه الأحماض الدهنية دوراً في نمو الخلايا العصبية واللدونة التشابكية، وهي عمليات مهمة للوظيفة الإدراكية، وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة وإنزيمات ومكونات تدعم جهاز المناعة، ويكون لها تأثيرات وقائية ضد الالتهاب العصبي، وهو مساهم محتمل في مرض التوحد.

تؤثر الرضاعة على نمو الطفل الاجتماعي والعاطفيتؤثر الرضاعة على نمو الطفل الاجتماعي والعاطفي

يؤثر الارتباط العاطفي والارتباط الآمن الذي يتشكل أثناء الرضاعة الطبيعية بشكل إيجابي على نمو الطفل الاجتماعي والعاطفي، وهو أحد التحديات التي تواجه الأطفال المصابين بالتوحد، وبالتالي يوصي الأطباء بضرورة إرضاع الطفل لمدة عامين، لأن ذلك يساهم في تقليل أعراض المرض، الذي من المحتمل أن يتطور مع تقدم عمر الطفل، وتصبح الأعراض واضحة، ويصعب التعامل معها.