يعتبر الحمل بتوأمٍ ملتصق حالة طبية نادرة ومعقدة، تحمل في طياتها تحديات كبيرة للأم والجنينين، حيث يرتبط هذا النوع من الحمل بمجموعة واسعة من المضاعفات.
التوأم الملتصق حالة نادرة تتشارك فيها الأجنة أعضاءً حيوية، ولا يمكن فصل جميع الحالات، خاصةً عند مشاركة القلب أو الدماغ.
الفتق السري أثناء الحمل يسبب ظهور نتوء ناعم بالقرب من السرة أو في منطقة الفخذ وقد يكون مؤلماً عند الحركة أو السعال أو العطس أو الانحناء.
من علامات الحمل بتوأم زيادة الغثيان، والإرهاق، والوزن، ويتم تأكيده بالموجات الصوتية وارتفاع هرمون الحمل (hCG)، وعوامل كالعمر والوراثة تزيد فرصه.
هناك مضاعفات لنقص السائل الأمنيوسي منها: منع نمو الجنين، ومشاكل في الجهاز التنفسي، وزيادة خطر الولادة القيصرية، والتشوهات الجسدية للجنين.
هناك عدة أسباب لتسرب السائل الأمينوسي منها: الالتهابات المهبلية، وإصابات البطن، وتمزق الأغشية المبكر، والحمل في توأم.
تتعرض الحامل لتغير ملحوظ في حجم البطن بداية من الأسبوع الـ14، وتلاحظ ظهور علامات تمدد الجلد وخط عمودي داكن يتلاشى بعد الولادة.
تتأثر صحة المشيمة بعدة عوامل منها: التدخين، وضغط الدم المرتفع، والحمل بتوأم، والولادة المبكرة، ومن المعتقدات الشائعة أن تناولها يمنع النزيف.
تصاب الحامل بالمشيمة المنزاحة لعدة أسباب منها: الأورام الليفية والولادة القيصرية، ومن مضاعفاتها عدم اكتمال نمو رئة الجنين.
الحمل بتوأم يكون خبراً مفرحاً للوالدين، لكن ربما يكون توأم طفيلي، حيث يرجع السبب لنظريتي الانشطار والاندماج.
التوأم الطفيلي من أنواع التوائم الملتصقة، حيث يستمر أحد التوائم في النمو والآخر يتوقف نموه، ولكنه يشارك توأمه في أحد أجزاء جسمه كالجمجمة.
هناك عدة العوامل أكد الأطباء أنها تزيد فرص إنجاب توأم، ومنها: علاجات الخصوبة، وتاريخ العائلة، والتاريخ الشخصي، والفئة العمرية.