تعتبر أقراص الإنزيمات الهاضمة مواد طبيعية يحتاجها الجسم لتكسير الطعام وهضمه، عندما لا يستطيع البنكرياس إنتاج الإنزيمات الهاضمة الكافية في الأمعاء، أو لا ينتجها من الأساس، حيث يُستخدم كعلاج أو كمكمل أو علاج بديل في حالة الإصابة بالتهاب البنكرياس المزمن، أو التليف الكيسي أو سرطان البنكرياس وبعد الجراحة أيضاً.
وبما أن أغلبنا يعاني من مشكلة بالهضم في عيد الأضحى نتيجة الإفراط في تناول الطعام؛ دعنا نكشف لك عن استخدامات أقراص الإنزيمات الهاضمة والآثار الجانبية لها.
يمكن تناول هذا الدواء عن طريق الفم مع الوجبات، لكن تعتمد الجرعة على حالتك الطبية ونظامك الغذائي ومدى استجابتك للعلاج.
لا تجعل الدواء في فمك لفترة طويلة، فإبقاء الأقراص بهذه الطريقة يهيج اللثة والخدين ويجب بلع الدواء بالماء، كما يجب تجنب استنشاق المسحوق داخل الدواء حتى لا يتهيج الأنف أو يتسبب في نوبة ربو.
قد يصاب البعض بآثار جانبية نتيجة الحصول على أقراص الإنزيمات الهاضمة، منها: آلام وتشنجات البطن، إضافةً إلى الغثيان أو الإسهال، لكن استمرار هذه التأثيرات يعد جرس إنذار للتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي.
وعليك زيارة الطبيب فوراً بعد ظهور آثار جانبية خطيرة مثل التبول المتكرر أو الشعور بألم أثناء التبول والمعاناة من آلام المفاصل والانزعاج الشديد، ورغم أنه من النادر حدوث رد فعل تحسسي من الدواء لكن يجب الحصول على المساعدة إذا ظهر عليك الطفح الجلدي وصعوبة التنفس والدوار الشديد.
إذا حدثت تفاعلات دوائية بين الإنزيمات الهاضمة وأدوية أخرى، فإنها تزيد خطر التعرض للآثار الجانبية أو تغيير طريقة عمل الأدوية؛ لذا تحدث مع طبيبك حول الأدوية التي تتناولها حتى الأنواع العشبية إلى جانب الإنزيمات الهاضمة.
ويعتبر عقارا "أكاربوز" و"ميجليتول" المضادان للسكري من النوع الثاني، من الأنواع التي قد تتفاعل مع أقراص الإنزيمات الهاضمة.
كما عليك الاحتفاظ بالدواء في درجة الحرارة الغرفة بعيداً عن الضوء والرطوبة، ولا يجب تخزينه في المرحاض، مع ضرورة إبقاء جميع أنواع الأدوية بعيداً عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.