التذوق من الحواس المهمة، التي تؤدي إلى معرفة مذاق أصناف الطعام، وتختلف درجة التذوق من شخص لآخر، وقد يتعرض البعض إلى فقدان كلي أو جزئي، أو خلل في التذوق، نتيجة للتعرض لبعض المشكلات الصحية، لذا يجب الانتباه جيدًا.
يُعد فقدان حاسة التذوق الذي يُطلق عليه اسم"Ageusia"، أحد الحالات النادرة ومن أكثر الأمراض الشائعة، التي تحدث مع التقدم في العمر، ويعاني الكثيرون من فقدان جزئي للتذوق وليس كلياً، حسب موقع Medical News Today.
يشير نقص التذوق إلى فقدان جزء من التذوق، أي عدم فقدان التذوق بشكل كامل، فيمكن أن يفقد الشخص مذاقاً واحداً سواء المالح، أو المر، أو الزنخ، أو الحلو.
ما هو نقص التذوق؟
خلل التذوق وهي الحالة التي لا يستطيع فيها البعض التمييز بين الأطعمة، إذ يشعرون أن جميع الأطعمة لها نفس المذاق.
-ارتفاع ضغط الدم، حسب موقع Cleveland Clinic.
-احتقان الأنف.
-الحساسية.
-مشاكل صحة الفم.
-تلف الأنسجة الرخوة والأعصاب في اللسان، ما يؤدي إلى فقدان القدرة على تذوق الطعام.
-الإصابة بالتهابات شديدة في الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد المستمرة، ما يؤدي إلى فقدان جزئي أو كلي للتذوق.
-الإصابة بفيروس كورونا.
-التهابات الأذن الوسطى.
-سوء نظافة الفم ومشاكل الأسنان، مثل التهاب اللثة.
-التعرض لبعض المواد الكيميائية، مثل المبيدات الحشرية.
-العمليات الجراحية في الفم أو الحلق أو الأنف أو الأذن.
-إصابات الرأس.
-العلاج الإشعاعي للسرطان في هذه المنطقة من الجسم.
فيروس كورونا من أسباب فقدان القدرة على التذوق
هناك عوامل تؤدي إلى ضعف حاسة الشم إلى فقدان القدرة على التذوق، تتضمن:
-الشيخوخة والتقدم في العمر.
-الإفراط في التدخين.
-نمو في تجاويف الأنف.
إضافةً إلى ذلك، هنا بعض الحالات تؤثر على الجهاز العصبي، مثل مرض الزهايمر أو مرض باركنسون، إضافةً إلى الصدمة الجسدية، والالتهابات، ما يؤثر على حاستي الشم والتذوق.
يُعد الإفراط في تناول أدوية معينة سبباً في فقدان القدرة على التذوق، ومن بينها:
أدوية تؤدي إلى فقدان التذوق
-مضادات الهيستامين.
-أدوية العلاج الكيميائي.
-مثبطات مضخة البروتون.
-مثبطات البروتين "كيناز".