ولادة معجزة في الشهر السادس.. أم تقهر العقم والسكري وتنجب 3 توائم

بينما تعيش امرأة فترة حمل خالية من المخاطر والمضاعفات، تواجه إحداهن منعطفات خطيرة في تلك الفترة مثلما حدث مع جيوتسنا البالغة من العمر 46 عاماً والحامل في 3 توائم بالهند.

كان هذا الحمل الأول للهندية عن طريق التلقيح الاصطناعي، وكان شديد الخطورة، حيث أنجبت 3 توائم من الإناث في الأسبوع 25 أي في الشهر السادس من الحمل، وظل الرضع 225 يوماً في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة دون حدوث أي عدوى أو مضاعفات طويلة الأمد، وبلغ وزن الواحدة 2.5 كجم.التلقيح الاصطناعيالتلقيح الاصطناعي

الأمراض المزمنة للنساء أثناء الحمل

عانت جيوتسنا لسنوات من العقم ولهذا اتجهت للتلقيح الاصطناعي الذي حقق حلمها في الأمومة، كما واجهت السكري من النوع الأول وارتفاع ضغط الدم الشديد أثناء الحمل، وفي الأسابيع الأخيرة منه أصيبت بالتهاب رئوي وأنواع أخرى من الالتهابات ما تطلب ولادة قيصرية طارئة وبعدها دخلت وحدة العناية المركزة.

وقال هيمانت شارما، كبير أطباء حديثي الولادة في مستشفى أمريتا بالهند، لموقع " India Today"، إن الرعاية المستمرة والدعم غير الجراحي والتغذية بحليب الأم في الوقت المناسب أحدثوا فارقاً في صحة التوائم الصغار.

والمُبشر في قصة التوائم أنهن لم يحتجن لـ التنفس الصناعي، وهذا أمر نادر الحدوث بالنسبة للأطفال المولودين في الأسبوع الـ25 من الحمل، بل تلقين فقط مادة مُنشطة للتنفس السطحي للمساعدة في التنفس، واحتاجت إحداهن لنقل الدم.

ورغم الحالة الصحية الحرجة للأم إلا أنها واصلت استخراج حليب الثدي، الذي لعب دوراً حاسماً في مناعة الأطفال وتغذيتهم.مشكلة الولادة المبكرةمشكلة الولادة المبكرة

مشكلة الولادة المبكرة في الهند مازالت قائمة

والجدير بالذكر، أن الهند تشهد أكثر من 3.5 مليون ولادة مبكرة، وحوالي 300 ألف حالة وفاة سنوياً للأطفال الأقل من 5 سنوات، وتعتبر حالة جيوتسنا وتوائمها الثلاث بارقة أمل.

ومن ناحية أخرى، أوضح الأطباء أن توفير رعاية معتمدة ذات بروتوكولات محددة بالهند في حالات الحمل عالي الخطورة باستخدام التلقيح الاصطناعي يساعد في تحسين فرص بقاء الأطفال الخدج على قيد الحياة والعودة لمنازلهم بصحة جيدة.