يعتبر حليب الماعز من أكثر أنواع الحليب التي يقبل عليها العديد من الأشخاص حول العالم، حيث يستهلكه ما يقرب من 3 أرباع سكان العالم، لسهولة تربية الماعز مقارنةً بالأبقار.
وبخلاف مذاقه المميز كما أنه أكثر سمكاً وكريمياً من حليب الأبقار والحليب النباتي، فإن حليب الماعز يقدم عدداً من الفوائد الصحية وعناصر غذائية يحتاجها الجسم تقدمها لك "بوابة صحة".
القيمة الغذائية لحليب الماعز
يحتوي كوب واحد من حليب الماعز على:
-السعرات الحرارية: 168
-البروتين: 9 جرامات
-الدهون: 10 جرامات
الكربوهيدرات: 11 جراماً
-الألياف: 0 جرام
-السكر: 11 جراماً
كما أن حليب الماعز مصدر للبروتين والكالسيوم والبوتاسيوم، إضافةً إلى الفوسفور والمغنيسيوم وفيتامين أ، الذي أظهرت بعض الدراسات قدرته في تقليل خطر إعتام عدسة العين وأنواع من السرطان.
حليب الماعز غني بالبروتين
عند مقارنة حليب الماعز بحليب الصويا أو الجوز، فإن حليب الماعز غني بالبروتين سهل الهضم، حيث يستخدمه الجسم بسهولة، كما أن كمية البروتين فيه أعلى من البروتين في حليب اللوز أو الأرز.
في حالة معاناة الأشخاص من حساسية حليب البقر، فغالباً لا يسبب لهم حليب الماعز الحساسية، وفي كل الأحوال فإذا كنت تعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان، فيمكنك أن تطلب من طبيبك اختبار يكشف عما إذا كان بإمكانك تحمل حليب الماعز بأمان.
وإذا كنت تعلم أن لديك حساسية تجاه منتجات الألبان، فلا يجب أن تستهلك حليب الماعز دون استشارة طبيبك، حسب موقع WebMD.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فإن تناول حليب الماعز يساعد في خفض مستوياته، كما أظهرت أبحاث أن حليب الماعز يساعد في تقليل الكوليسترول في الشرايين والمرارة.
حليب الماعز لإدارة مستويات الكوليسترول
في حالة معاناتك من عدم تحمل اللاكتوز، فلا يجب عليك شرب حليب الماعز حيث يحتوي على نسبة من اللاكتوز حتى وإن لم تكن مثل الموجودة في حليب الأبقار ورغم أن بعض الأشخاص يجدون أن حليب الماعز أسهل في الهضم قليلا من حليب الأبقار، ولكن هذا أمر فردي.
يحتوي حليب الماعز على سعرات حرارية أكثر لكل وجبة من أي نوع آخر من الحليب، وفي حالة تناول الكثير منه فيؤدي إلى زيادة الوزن.