قرحة المعدة من الحالات التي تشير إلى حدوث تقرحات في بطانة الأمعاء الدقيقة أو المعدة ويُطلق عليها كذلك "القرحة الهضمية"، حيث تظهر عندما تفقد المعدة الغشاء المخاطي الواقي لعدة أسباب.
ومن أبرز الأدوية التي يصفها الأطباء المضادات الحيوية، ومضادات الحموضة ومثبطات مضخة البروتون، وحاصرات مستقبلات الهيستامين، حيث يصفها الطبيب حسب سبب القرحة وعمر الشخص وصحته العامة.
وتكشف "بوابة صحة" عن الآثار الجانبية المحتملة لقرحة المعدة ونصائح للتعامل أو مكافحة تلك الآثار.
تأثير المضادات الحيوية على الجسم
عادةً ما تكون الآثار الجانبية للمضادات الحيوية خفيفة، حيث تتمثل في حدوث الغثيان والقيء أو الإسهال وحتى وجود طعم معدني في الفم.
يعتبر هيدروكسيد الألومنيوم من مضادات الحموضة المستخدمة في علاج قرحة المعدة ويمكن أن يؤدي إلى هشاشة ولين العظام وانخفاض كثافتها وفقر الدم، إضافةً إلى الإمساك وانسداد البراز وحدوث الغثيان والقىء، وتقلصات البطن، وانخفاض مستويات المغنيسيوم والفوسفات.
تؤدي مثبطات مضخة البروتون إلى آثار جانبية سلبية تشمل الإسهال أو الإمساك، وألم المعدة والغثيان والصداع والدوار والطفح الجلدي، حسب موقع Medical News Today.
إذا وصف الطبيب لمرضى قرحة المعدة حاصرات مستقبل الهيستامين 2، فمن بين الآثار الجانبية المحتملة التي يعاني منها البعض الصداع، والنعاس، والإسهال أو الإمساك إضافة إلى التعب وألم البطن.
وبالنسبة للأشخاص فوق 50 عاماً، فإن تلك الأدوية يمكن أن تسبب الهذيان، والارتباك، وعدم وضوح الكلام، والهلوسة.
نمط الحياة الصحي والعادات الغذائية يساهم في التئام قرحة المعدة
يساهم نمط الحياة الصحي والعادات الغذائية في التئام قرحة المعدة وتسريع شفائها إلى جانب الالتزام بالأدوية.
وإذا كانت قرحة المعدة ناتجة عن جرثومة المعدة، فيمكن إجراء الاختبار من بينها اختبار التنفس باليوريا بعد 4 أسابيع على الأقل للتأكد من القضاء على جرثومة المعدة، حسب موقع Drug Office.
ويجب عليك أن تكون على دراية بأسماء وجرعات الأدوية التي تتناولها، وفقاً لإرشادات الاستخدام على الملصق أو النشرة الداخلية.
وفي حالة استمرار الألم رغم الخضوع لعلاج قرحة المعدة، فمن الضروري التحدث مع الطبيب حيث يمكنه وصف علاج آخر لك.