هناك العديد من الخرافات التي تتعلق بـ الاستحمام في الشتاء، حيث يعتقد البعض أن الاستحمام في الشتاء يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية، أو يزيد من معدل الإصابة بـ نزلات البرد أو الإنفلونزا.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المعلومات المهمة حول الاستحمام، وكيفية تأثيره على الصحة، بالإضافة إلى عرض السلوكيات الخاطئة التي تتعلق بالاستحمام، وفقاً لما ذكره "Cleveland Clinic".تكرار الاستحمام يسبب مشاكل صحية
عند انخفاض درجات الحرارة، نعتقد أن البقاء في المنزل هو الخيار الأمثل، بجانب التوقف عن الاستحمام ولكن هذا غير صحيح، وفيما يلي بعض الخرافات التي ينبغي معرفة حقيقتها:
يعتقد البعض أن طول مدة الاستحمام يمكن أن تساعدك في عدم الاستحمام لمدة 15 يوماً على سبيل المثال، ولكن هذا غير صحيح، حيث أكد خبراء الصحة أنه ينبغي الاستحمام مرتين أسبوعياً، وفي المرة الواحدة يفضل ألا تزيد المدة عن 8-10 دقائق.
توجد العديد من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها عند الاستحمام بالماء البارد، ولكن هناك بعض الخرافات أيضاً حول أن الاستحمام بالماء البارد يسبب ضعف الجهاز المناعي، كما أنه غير مناسب لأصحاب أمراض القلب، ولكن لا توجد أدلة علمية تثبت ذلك، وكل ما عليك فعله فقط هو الاستحمام بالماء الدافئ، أي ينبغي ألا تكون درجة الحرارة ساخنة أو باردة.
خلال أشهر الشتاء الباردة، يفضل البعض الابتعاد عن الاستحمام لأنه يسبب الإنفلونزا، ولكن هذا غير صحيح، حيث لا يؤدي الاستحمام إلى الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد، ويرجع ذلك إلى أن كل منهما يكون ناتجاً عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، وتنتقل مثل هذه الأنواع من العدوى من خلال الاقتراب من المصابين.يسبب العديد من المشاكل الجلدية
الاستحمام بالماء الساخن يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الجلدية بما في ذلك احمرار الجلد والالتهابات والحروق، وبالتالي ينبغي أن يكون الماء دافئاً للحصول على الفوائد كاملة؛ لذا يفضل تجنب مثل هذه العادات للحصول على فوائد الاستحمام في الشتاء.