ضيف المائدة الرمضانية.. كم السعرات الحرارية والعناصر الغذائية في حبة التمر؟
العناصر الغذائية في التمر والآثار الجانبية عند الإفراط في تناوله
يعد التمر ضيفاً دائمًا على المائدة الرمضانية، كونه غني بوفرة من العناصر الغذائية الهامة، التي تعزز صحة الجسم، كما أنها تقلل من الأمراض التي يمكن أن تتعرض لها.
هل سألت نفسك ما هي السعرات الحرارية والعناصر الغذائية التي يمكن الحصول عليها عند استهلاك التمر بشكل يومي؟
خلال السطور التالية تعرض "بوابة صحة" ماذا يمكن أن يحدث عند استهلاك تمرة واحدة يومياً على الإفطار، ومن خلال معرفة ما تحتويه كل تمرة، يمكنك تحديد المقدار الذي ينبغي تناوله، لتجنب زيادة الوزن، نقلاً عن "Verywell Fit".
تحتوي التمرة الواحدة على 23 سعر حراري ولا تحتوي على دهون
ما هي العناصر الغذائية في التمرة الواحدة؟
يحتوي التمر على معدلات عالية من السكر، وبالتالي لابد من استهلاكه باعتدال، وعندما يتعلق الأمر بالعناصر الغذائية التي تتوفر في تمرة واحدة، تتضمن ما يلي:
-السعرات الحرارية: 23 سعراً حرارياً
-الدهون: 0 جرام
-الصوديوم: 0.2 ملغ
-الكربوهيدرات: 6 جرامات
-الألياف: 0.6 جرام
-السكريات: 5 جرامات
-البروتين: 0.2 جرام
-البوتاسيوم: 53 ملغ
-المغنيسيوم: 3.4 ملغ
-الحديد: 0.1 ملغ
-حمض الفوليك: 1.52 ميكروجرام
ما هي الآثار الجانبية للإفراط في تناول التمر؟
بالرغم من فوائد التمر المتعددة، فإن الإفراط في الاستهلاك، يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية، التي تشتمل على ما يلي:
-زيادة الوزن: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول التمر إلى زيادة الوزن بسبب محتواه العالي من السعرات الحرارية، لذلك، يفضل استهلاك التمر باعتدال.
الإفراط في تناول التمر قد يسبب ارتفاع معدل السكر في الدم
-ارتفاع معدل السكر في الدم: بما أن التمر يحتوي على سكريات طبيعية، فإن تناوله بكثرة يزيد من مستويات السكر في الدم.
-أمراض الكلى: يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكلى توخي الحذر أثناء تناول التمر، وعليك بـ استشارة الطبيب فيما يتعلق بكمية البوتاسيوم التي يجب تناولها يومياً، لأن التمر يعد مصدر غني بالبوتاسيوم.
-الحساسية: يحتوي التمر المجفف على الكبريتات التي تسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص، وبالإضافة إلى ذلك، توجد بعض من الأعراض الأخرى التي تظهر عليك عند تناول كميات كبيرة من التمر، وتتضمن ما يلي:
-الانتفاخ
-إسهال
وبالتالي يُوصى بتناول كميات محدودة من التمر خلال شهر رمضان، حتى لا يؤثر ذلك على معدلات السكر أو يتسبب في زيادة ملحوظة في الوزن.
