التهاب العنبية يحدث في بعض الأحيان لأسباب غير دقيقة، فالاضطرابات المناعية قد تكون وراء حدوثه، وهناك الكثير من الخيارات العلاجية الدوائية والجراحية المتاحة التي يحددها الطبيب بعد إجراء الفحوصات اللازمة، تكشف عنها "بوابة صحة".العلاجات المتاحة لالتهاب العنبية
في حال كان التهاب العنبية ناتجاً عن حالة كامنة، يجب التركيز على علاج تلك الحالة، إضافة إلى تقليل التورم في العين وفي الأجزاء الأخرى من الجسم، وتتراوح مدة العلاج بين أشهر وسنوات.
من بين الأدوية التي يصفها الطبيب قطرات العين ودواء مضاد للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويدات، سواء في شكل حُقن داخل العين أو أقراص عن طريق الفم.
تساعد قطرات العين في توسيع الحدقة لعلاج تقلصات القزحية والجسم الهدبي، وبالتالي محاولة تخفيف آلام العين.
وإذا كان التهاب العنبية ناتجاً عن العدوى، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية ومضادات للفيروسات إلى جانب الكورتيكوستيرويدات أو دونها لمكافحة العدوى، وفق ما ذكره موقع Mayo Clinic.
ويحتاج المرضى في بعض الحالات إلى أدوية تكبت المناعة إذا كان التهاب العنبية يؤثر على العينين أو لا يستجيب للكورتيكوستيرويدات أو تزداد حدته لدرجة التسبب في ضعف الرؤية.التهاب العنبية
ورغم منافع هذه الأدوية إلا أن بعضها له آثار جانبية خطيرة متعلقة بالعين مثل الزَرَق وإعتام عدسة العين، وبالنسبة للأدوية الفموية فإنها تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم.
3- الإجراءات الجراحية لعلاج التهاب العنبية
1-استئصال جزء من الجسم الزجاجي في العين.
2-زرع جهاز في العين يطلق الكورتيكوستيرويدات ببطء لأشهر أو لسنوات اعتماداً على الغرسة المستخدمة في حالة الإصابة بالتهاب العنبية الخلفي.
وما يجب معرفته بعد الخضوع لمثل هذه الجراحات أن سرعة الشفاء من التهاب العنبية يعتمد على نوع الالتهاب وحدة الأعراض، وغالباً ما يكون الشفاء من التهاب العنبية الخلفي بطيئاً مقارنة بالتهاب العنبية بمقدمة العين، كما تطول فترة الشفاء من الالتهاب الحاد مقارنة بالالتهاب الخفيف.
والجدير بالذكر، أنه توجد احتمالية لعودة الإصابة بالتهاب العنبية، وبالتالي سيكون عليك تحديد موعد مع الطبيب في حالة عودة أو زيادة الأعراض.