التراخوما هو أحد الأمراض المعدية التي تصيب العين وتُعد من الأسباب الرئيسية للعمى الذي يمكن الوقاية منه على مستوى العالم، ينتج هذا المرض عن عدوى بكتيرية تؤدي إلى التهاب مزمن في الملتحمة والقرنية.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" أسباب الإصابة بالتراخوما، وكيفية انتشارها، والأعراض التي تصاحبها، وطرق الوقاية منها، وفقاً لما ذكره "Cleveland Clinic".
تظهر بعض الأعراض الأولية كاحمرار العين والحكة والإفرازات
التراخوما أو ما يعرف أيضاً بـ"الرمد الحبيبي" أو "الحثر" هو مرض بكتيري يصيب العينين ويسببه نوع من البكتيريا يسمى "المتدثرة الحثرية"، وهو مرض مُعدٍ يبدأ بأعراض بسيطة وقد تتطور إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، حيث تشمل الأعراض الأولية احمرار العين، والحكة، والإفرازات، ولكن مع تقدم المرض، يمكن أن يؤدي إلى تندب الجفن وتشوهات في الرموش، ما قد يتسبب في خدش القرنية وفقدان البصر بشكل دائم.
ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بالعين أو الأنف أو إفرازات الحلق من شخص مصاب، أو عن طريق استخدام أدوات ملوثة مثل المناشف أو المناديل.
تبدأ أعراض التراخوما في الظهور بعد 5 إلى 12 يوماً من التعرض للعدوى البكتيرية، ويمكن علاجها بالمضادات الحيوية في المراحل المبكرة من المرض.
تشمل علامات وأعراض التراخوما المتقدمة ما يلي:
-شد الجفون بسبب الأنسجة الندبية.
-انقلاب الرموش إلى الداخل بسبب شد الجفون.
-ألم شديد في العين ناجم عن احتكاك الرموش بالقرنية.
-عدم تحمل الضوء.
-ضعف الرؤية، ومن المحتمل أن تصل إلى العمى.
يجب الاهتمام بغسل الوجه جيدا وإزالة أي أثر للإفرازات من العين والأنف
-الاهتمام بالنظافة الشخصية، بما في ذلك غسل الوجه جيدا، وإزالة أي أثر للإفرازات من عينيك وأنفك.
-اغسل يديك جيداً، وخاصة قبل الاقتراب من الأطفال.
-لا تشارك المناشف مع الآخرين.
-تجنب المناطق التي يتواجد فيها الذباب.
لمكافحة التراخوما يلزم تحسين إمدادات المياه والصرف الصحي، ومكافحة الذباب، وتنظيف المنازل بانتظام والتأكد من تعقيمها، خاصةً في المناطق التي تعاني من ضعف الصرف الصحي ونقص خدمات الرعاية الصحية.