ماء بذور الكمون وبذور الشيا لصحة البشرة.. أيهما أكثر فاعلية؟
نضارة وتوهج البشرة لا يستمر باستخدام المنتجات التجميلية المختلفة وروتين العناية بها فقط، بل يجب التركيز على التغذية السليمة، ويعد ماء بذور الكمون وبذور الشيا من المشروبات التي اكتسبت شهرة واسعة بالآونة الأخيرة، لكن تتساءل بعض النساء عن أيهما أكثر فاعلية لصحة البشرة وتوهجها؟
وبالتالي تكشف "بوابة صحة" عن فوائد ماء بذور الكمون وبذور الشيا لصحة البشرة وأكثرهما فاعلية.
ماء بذور الكمون يساهم في تقليل الانتفاخ والإمساك
استخدامات ماء الكمون للبشرة
شاع استخدام ماء الكمون في الطب البديل بعدة دول، حيث تُنقع بذور الكمون في الماء للحصول على مضادات الأكسدة التي لها دور في مكافحة الجذور الحرة المسؤولة عن شيخوخة الجلد وبهتانه.
ونظراً لأن حالة الجهاز الهضمي تؤثر في صحة الجلد، فماء بذور الكمون يساهم في تقليل الانتفاخ والإمساك ما يساعد في جعل البشرة أكثر إشراقاً.
وتساعد بذور الكمون في إزالة السموم المسؤولة عن بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب وبهتان الجلد، كما أنها مضادة للالتهابات وبالتالي تقلل من احمرار وتورم وتهيج الجلد.
تأثير ماء بذور الشيا على صحة البشرة
من المعروف أن بذور الشيا غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وبالتالي فإنها توفر المرونة والترطيب للبشرة وتساعد على نعومتها وتوهجها، كما أنها مصدر رائع للترطيب بسبب قدرتها على امتصاص الماء، ما يساعد على ترطيب البشرة من الداخل.
ماء بذور الكمون وبذور الشيا لهما مزايا للبشرة
ماء بذور الكمون وبذور الشيا للبشرة.. أيهما أكثر فاعلية؟
رغم أن ماء الكمون يحسن من مظهر البشرة، لكنه قد لا يكون فعالاً لتخفيف جفاف البشرة، إذا كنتِ تعانين من الجفاف، بحسب موقع India Today.
وبينما يساعد ماء بذور الشيا على ترطيب البشرة وتأخير شيخوخة الجلد، لكن بعض الأفراد يعانون من مشكلات في الهضم خاصة عند تناول كميات كبيرة من بذور الشيا.
وإذا كنت تقارن بين ماء بذور الكمون وبذور الشيا، فكلا المشروبين لهما مزايا للبشرة، فإذا أردت مشروباً لإزالة السموم من الجسم وتقليل الالتهابات ويساعد على الهضم فيمكنك اختيار ماء بذور الكمون.
أما ماء بذور الشيا أفضل في ترطيب البشرة ومفيد بشكل خاص للذين يعانون من جفاف وبهتان الجلد، حيث يعيد للبشرة توهجها الشبابي.
وبالتالي يمكن القول إن ماء بذور الشيا أفضل خيار للجلد الجاف، أما ماء الكمون يناسب الذين يعانون الالتهاب أو حب الشباب.
