يعد الإمساك والإجهاد أثناء التبرز من الأسباب الشائعة للحكة الشرجية والنزيف، ويؤدي أيضاً إلى الإصابة بالبواسير، ولكن هل يمكن أن يُصاب الأطفال بالبواسير؟
البواسير هي أوردة منتفخة في فتحة الشرج والمستقيم السفلي، وتشبه الدوالي، ويمكن أن تصيب البواسير الأطفال في أي عمر، ويعد الإمساك من بين الأسباب الرئيسية لإصابة الأطفال بالبواسير، ولكن لا تشعر بالقلق، لأنها ليست من المشاكل الصحية التي تهدد الحياة، نقلاً عن "Momjunction".
أسباب إصابة الأطفال بالبواسير
هناك العديد من أنواع البواسير وتشتمل على ما يلي:
-تحدث البواسير الداخلية عندما تتورم الأوردة الموجودة داخل القناة الشرجية.
-تحدث البواسير الخارجية عندما تتورم الأوردة القريبة من فتحة الشرج.
-من الممكن الإصابة بكلا النوعين من البواسير في وقت واحد، وقد تختلف الأعراض وخيارات العلاج حسب النوع.
زيادة الضغط في منطقة المستقيم والحوض يمكن أن يسبب تورم وتمدد الأوردة، ما يؤدي إلى البواسير، وفيما يلي بعض الحالات والمشاكل الصحية الأخرى التي تزيد خطر الإصابة بالبواسير عند الأطفال، وتتضمن ما يلي:
-الإجهاد بسبب الإمساك أو الإسهال أو مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
-فشل الكبد المزمن.
-الجلوس على الأسطح الصلبة، مثل المقاعد الخشبية، لفترة طويلة.
-الجلوس على المرحاض لفترة طويلة.
-تناول نظام غذائي منخفض الألياف أي خالياً من الفواكه أو الخضراوات.
-سمنة الأطفال.
- يكون الأطفال الذين يمارسون رفع الأثقال أكثر عرضة للإصابة بالبواسير
السمنة تزيد خطر الإصابة بالبواسير عند الأطفال
هناك بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى إصابة الأطفال بالبواسير، وتتضمن ما يلي:
-خروج دم غير مؤلم في براز الطفل في حالات البواسير غير المعقدة.
-تشير خطوط الدم الحمراء على ورق التواليت أو في وعاء المرحاض بعد التبرز إلى حدوث نزيف.
- التهيج المستمر في منطقة الشرج.
-الحكة الشرجية.
-ألم المستقيم أو الشرج.
-يمكن رؤية كتل وجلطات صلبة ومؤلمة تحت الجلد في البواسير الخارجية.
وفي هذه الحالة يفضل زيارة الطبيب على الفور، حتى لا تتفاقم الأعراض لدى الأطفال.