زيت كبد الحوت يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، كما أنه مناسب لجميع الفئات العمرية، ولكن هل توجد أدوية يمكن أن يتفاعل معها؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" مدى فاعلية زيت كبد الحوت، والاحتياطات التي ينبغي وضعها في الاعتبار عند تناوله، نقلاً عن "Medlineplus".
هل زيت كبد الحوت آمن؟
لا تشعر بالقلق، عندما يؤخذ زيت كبد الحوت عن طريق الفم، لأنه يعد آمن بالنسبة لمعظم البالغين، لكنه في الوقت نفسه، يمكن أن يسبب آثاراً جانبية بما في ذلك حرقة المعدة واضطراب المعدة والغثيان.
كما يمكن أن تكون الجرعات العالية من زيت كبد الحوت مضرة بشكل خطير، حيث تزيد من فرص النزيف، إضافةً إلى ذلك، تصبح مستويات فيتامين A وفيتامين D مرتفعة أيضاً مع الجرعات العالية من زيت كبد الحوت.
يكون زيت كبد الحوت آمناً عند استخدامه بآلية تتناسب مع المدخول اليومي الموصى به من فيتامين A وD، ومن المحتمل أن يكون زيت كبد الحوت غير آمن على الإطلاق عند تناوله بكميات كبيرة.
بالنسبة للأطفال، زيت كبد الحوت يعتبر آمناً لمعظم الأطفال عند تناوله عن طريق الفم بكميات لا تتجاوز المدخول اليومي الموصى به من الفيتامينات.
أما عن مرض السكري، يؤدي زيت كبد الحوت إلى زيادة نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، وعلى الجانب الآخر، يمكن أن يسبب انخفاضاً مفاجئاً في معدلات سكر الدم، ويزيد أيضاً من تأثيرات بعض الأدوية المضادة لمرض السكري.
زيت كبد الحوت يزيد نسبة السكر في الدم
يمكن أن يتفاعل زيت كبد الحوت مع بعض الأدوية، مثل:
1-أدوية مرض السكري
2-أدوية ارتفاع ضغط الدم
3-الأدوية التي تبطئ تخثر الدم (مضادات التخثر / الأدوية المضادة للصفيحات)
يؤدي تناول زيت كبد الحوت مع المكملات الغذائية الأخرى التي لها ذات تأثير التحكم في ضغط الدم إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير، وتشمل المكملات الغذائية التي لها هذا التأثير على وببتيدات الكازين، وإل-أرجينين، والنياسين.