متى تكون تمارين الضغط أكثر فاعلية.. صباحاً أم مساءً؟
تمارين الضغط
ما هو أفضل توقيت لممارسة تمارين الضغط؟ سؤالًا يطرحه الكثير من الرياضيين؛ لأنها تستهدف العديد من أعضاء الجسم، مثل الصدر، والذراعين، والكتفين، وصولًا إلى القلب، كما أنها تُعتبر أحد أسرار اللياقة البدنية.
وتوضح "بوابة صحة" الفوائد التي يحصل عليها الجسم، عند ممارسة تمارين الضغط في أوقات مختلفة.
هل يوجد وقت محدد لممارسة تمارين الضغط؟
تمارين الضغط في الصباح
يُساعد القيام بتمارين الضغط في الصباح على تنشيط الدورة الدموية، والتخلص من الكسل، الذي قد يُسيطر على البعض في الصباح، إلى جانب زيادة معدل ضربات القلب، وتنشيط عملية الأيض، المسئولة عن تحويل الغذاء إلى طاقة.
وبالرغم من كل هذه الفوائد، قد لا يكون الجسم في أفضل أداء له مباشرة بعد الاستيقاظ؛ لأن الأشخاص الذين يعانون من تيبس المفاصل، والعضلات المشدودة، سيشعرون بمجهود بدني، وكأنهم يعاقبون أنفسهم بتمارين الضغط، بحسب ما أوضحته صحيفة Times of India.
فوائد ممارسة التمارين صباحا
تمارين الضغط بعد التمرين العادي
يُمكن ممارسة تمارين الضغط بعد الانتهاء من التمارين العادية، مثل تمارين القلب والأوعية الدموية، خاصة أن الجسم يكون مستعدًا بالفعل.
ومن بين الفوائد التي تقدمها تمارين الضغط بعد التمارين العادية هي استهداف الجزء العلوي من الجسم، ويُمكن وضع تمارين الضغط بين مجموعات تمارين المقاومة، أو الاحتفاظ بها بين تمارين الكارديو لحرق المزيد من السعرات الحرارية.
ممارسة تمارين الضغط قبل النوم
تمارين الضغط قبل النوم
تُساعد تمارين الضغط قبل النوم على تهدئة الجسم، أو التخفيف من حدة التوتر، وبالرغم من ذلك قد لا يستجيب البعض للتمرين في وقت متأخر من الليل؛ بسبب حساسية جسمهم للأدرينالين، وهو الهرمون الذي تُفرزه الغدة الكظرية استجابة للتوتر والخوف، وفي هذه الحالة يُؤدي القيام بتمارين الضغط قبل النوم مباشرة، إلى جعل الجسم أكثر توترًا من التعب.
ما هو أفضل وقت لممارسة تمارين الضغط؟
لا يوجد وقت مثالي واحد يناسب الجميع لممارسة تمارين الضغط، إذ يتوقف الأمر على الروتين الخاص بكل شخص، وأهدافه في اللياقة البدنية، والوقت الذي يشعر فيه بأفضل حالاته، إذ تعمل تمارين الضغط الصباحية على بناء العادات والحصول على الطاقة، أما تمارين الضغط بعد التمرين تُساعد على تعظيم القوة وزيادة العضلات، وبالنسبة لتمارين الضغط المسائية فإنها توفر الراحة وتخفف التوتر.
