فرط التعرق تحت الإبطين.. الأسباب و4 علاجات طبية فعالة

يعاني كثيرون من رائحة العرق الكريهة نظراً لتفاعل العرق مع البكتيريا الموجودة على الجلد، ومع الإجهاد وكثرة الحركة يزداد التعرق تحت الإبطين، ما يسبب حرجاً للشخص.

وتتعدد أسباب كثرة التعرق تحت الإبط؛ لذا ينصح بضرورة العناية الشخصية والاستحمام يومياً، واستشارة الطبيب لحل المشكلة إذا كنت تعاني من فرط التعرق المرضي.

وتستعرض "بوابة صحة" أسباب التعرق المفرط تحت الإبط مع توضيح العلاجات الطبية لرائحة الإبط وطرق العناية الشخصية للوقاية منها.

ما هي العوامل التي تؤثر في رائحة العرق؟

وفقاً لموقع "Healthline"، قد تتأثر تركيبة ورائحة العرق بعدة عوامل من بينها تناول بعض الأطعمة التي تزيد من رائحة العرق تحت الإبطين، كما أن نقص بعض العناصر الغذائية من مسببات الرائحة الكريهة.

ويظهر التعرق المفرط في مناطق الجسم التي تحتوي على الكثير من الغدد الإفرازية مثل اليدين والقدمين والإبطين.

عوامل تؤثر في رائحة العرقهناك عدة عوامل تؤثر في رائحة العرق منها الأطعمة 

تأثير النظافة الشخصية على رائحة العرق

تساعد النظافة الشخصية بشكل منتظم على تقليل البكتيريا التي تسهم في انتشار رائحة العرق، كما أن الاستحمام يومياً باستخدام صابون مضاد للبكتيريا والفطريات والميكروبات من الطرق الفعالة التي تخفض إفراز العرق تحت الإبط أو في جميع أنحاء الجسم.

علاجات طبية لفرط التعرق

- حقن البوتكس (Botox injections):

يتم حقن مادة البوتوكس مباشرة في الغدد العرقية، كما تساعد على تقليل وتخفيف التعرق للحد من رائحة الإبط الكريهة، وهي علاج فعال للأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق.

حقن البوتكس لفرط التعرقحقن البوتكس تساعد على تقليل وتخفيف التعرق

- العلاج بالليزر (Laser treatment):

يستخدم العلاج بالليزر طرق تدمير بصيلات الشعر والغدد التي تحتوي على مواد زيتية في منطقة الإبط؛ لذا يقلل من التعرق والرائحة الكريهة.

- الجراحة (Surgery):

في الحالات المرضية الشديدة التي يعاني فيها الشخص من رائحة الجسم المرضية، يرجح اللجوء إلى الطبيب بإجراء جراحي لعلاج رائحة الجسم.