يتأثر البعض بالتواجد في بيئات حارة خلال فصل الصيف، ما يؤدي إلى فقدان الوعي، وهو ما يسمى بـ"الإغماء الحراري"، ورغم أنه يمكن السيطرة عليه، إلا أنه قد يشير إلى الإصابة بأمراض مزمنة، وفي هذه الحالة يُنصح بإجراء الفحوصات الطبي.
الإغماء الحراري هو فقدان الوعي، بسبب انخفاض ضغط الدم في الجسم، إذ يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تمدد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى انتقال جزء كبير من سوائل الجسم إلى الساقين، ليشعر الشخص بالهبوط نتيجة انخفاض ضغط الدم، وبالتالي يحدث الإغماء، لذا يُطلق عليه الإغماء الحراري، بحسب موقع MyHealth.
ويحدث الإغماء الحراري بسبب التواجد بأماكن تشتد فيها درجات الحرارة، كما يحدث نتيجة ممارسة نشاط بدني شاق، لمدة ساعتين أو أكثر، لذا تسلط "بوابة صحة" الضوء على أعراضه وطرق السيطرة عليه.
-الشعور بالدوار وفقدان الوعي.
-تحول لون البشرة إلى لون فاتح جدًا "شاحبة"، وتصبح باردة ورطبة.
-الدوار بمجرد تغيير وضع الجسم، مثل الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الوقوف.
-الشعور بصداع مستمر خلال ارتفاع درجات الحرارة.
-زيادة معدل النبض.
-الشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
-الغثيان.
-القيء.
تظهر أعراض مثل: الشعور بالدوار وصداع مستمر وزيادة معدل النبض
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها، للتخلص من الإغماء الحراري، والتي تتضمن:
-الاستلقاء ورفع القدمين للأعلى.
-الجلوس في الظل أي بمكان لا تطل عليه الشمس
-الجلوس في منطقة باردة.
-الإكثار من شرب المياه.
-شرب السوائل التي تحتوي على نسبة من الملح.
-الامتناع عن ممارسة الأنشطة البدنية القوية، حسب موقع EmSAT.
يجب على الشخص التأقلم على العيش في بيئة حارة، حتى لا يتعرض للإغماء الحراري بشكل مستمر، إذ يمكن خلق بيئة رطبة، بعيداً عن أي جفاف.
يمكن أن يكون الإغماء الحراري عرضاً، يشير إلى مشكلة في الجهاز العصبي، كما أن استمرار الإغماء الحراري في بعض الأحيان يدل على اضطراب في التمثيل الغذائي، وحتى قد يكون علامة على مشاكل بالقلب والأوعية الدموية.
تُعد أهم نصيحة عند التعرض المستمر للإغماء الحراري، الخضوع للفحوصات الطبية، للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية، وأن الإغماء يحدث نتيجة التواجد في بيئة حارة لساعات طويلة.
عند التعرض المستمر للإغماء الحراري يجب الخضوع للفحوصات الطبية
قد يتعرض الرياضيون إلى الإغماء الحراري، خاصة عند ارتفاع درجة حرارة الجلد والجسم أثناء ممارسة التمارين، ما يؤدي إلى توسع انعكاسي للأوعية الدموية الجلدية، ليحدث الإغماء، حسب موقع ScienceDirect.