الإيزوتريتينوين للقضاء على حب الشباب.. تأثير فعال وآثار جانبية شائعة
الإيزوتريتينوين لعلاج حب الشباب وآثاره الجانبية
حب الشباب مشكلة تواجه الكثيرين، ويمكن علاجه بسهولة في المراحل الأولى، ولكن عندما يترك آثاراً قوية وندوب على الوجه يمكن اللجوء إلى علاج فعال يقضي على المشكلة تماماً، لكن له آثار جانبية قوية.
وأوضحت الجمعية البريطانية للأمراض الجلدية "BAD" أن الإيزوتريتينوين يتم استخلاصه من "فيتامين أ"، ويُستخدم بشكل أساسي في علاج حب الشباب، خاصة المراحل الشديدة منه، والتي تترك آثاراً قوية على الوجه، ويمكن الاعتماد عليه، عندما لا تُجدي الأدوية الأخرى نفعاً.
الإيزوتريتينوين لعلاج حب الشباب
ويساعد الإيزوتريتينوين في علاج حب الشباب، من خلال تقليل إنتاج الزهم، وهي "مادة دهنية تنتج بواسطة الغدد الدهنية"، الذي يتم إفرازه من مسام البشرة، كما يُقلل من إنتاج الكيراتين "الطبقة الخارجية في خلايا الجلد الميتة وتعمل على انسداد المسام"، بحسب صحيفة "The Daily Telegraph".
يساعد الإيزوتريتينوين في علاج حب الشباب
الآثار الجانبية الشائعة للإيزوتريتينوين
قد تظهر بعض الآثار الجانبية، خلال الأسابيع الأولى، بعد الحصول على الإيزوتريتينوين، لأنه يعمل على دفع خلايا الجلد الميتة والزيوت والرواسب المتواجدة تحت الجلد للخارج، وهو ما يسمى بالتطهير؛ لذا يمكن الحصول على مرطب خالٍ من الزيوت، وتشمل هذه الأعراض:
- تفاقم حب الشباب قبل أن يتحسن.
- تشقق الشفاه بشدة.
- جفاف الجلد.
- جفاف الفم.
- جفاف وتهيج العينين.
- نزيف الأنف.
- حساسية شديدة عند التعرض لأشعة الشمس.
- الصداع.
- آلام الظهر.
- آلام المفاصل.
وتختفي هذه الآثار بعد انتهاء الدواء، من علاج حب الشباب، ولا يُنصح باستخدام الإيزوتريتينوين للحوامل، تجنباً لآثاره الجانبية، التي قد تشتد عند البعض، خاصة في فترة الحمل، ويفضل التأكد من عدم وجود أي احتمالات لحدوث حمل، قبل البدء في تناول الدواء، ومن هذه الآثار: عيوب خلقية شديدة، وإجهاض، وولادة جنين ميت.
لا يُنصح الحوامل باستخدام الإيزوتريتينوين لما يسببه من آثار جانبية
أما عن التأثيرات النفسية لدواء الإيزوتريتينوين الفعال، في علاج حب الشباب، تشمل: الاكتئاب، ووجود أفكار انتحارية بالعقل، ومحاولة الانتحار.
ويُستخدم الإيزوتريتينوين في علاج حب الشباب العقدي الشديد، الذي يؤدي إلى حدوث تشوهات بالجسم، ويُنصح بالحفاظ عليه في مكان مغلق، بعيداً عن الحرارة والرطوبة والضوء المباشر، وبعيداً أيضاً عن متناول الأطفال، بحسب موقع "مايو كلينك الطبي".
