يُشير ارتفاع وانخفاض الحاجبين إلى شخصيات الآخرين، ولكن بشكل سطحي، يُعبر عن الحالة التي يشعرون بها، في الوقت الحالي، وقد يُشير أيضاً إلى إمكانية تقديم قرارات سريعة أو مدروسة، وهذا لا يعني إغفال الجوانب الأخرى، التي تطرق إليها علم النفس والعلوم الحديثة.
تُشير الحواجب المنخفضة إلى الميل نحو التصرف بسرعة، دون التأني أو الحصول على وقت للتفكير، خاصة عند اتخاذ قرارات ما، كما يتصف هؤلاء الأشخاص بأنهم أكثر وضوحاً في الوصول إلى الهدف، والتعامل مع الآخرين، بدلاً من الجلوس والتخمين، بحسب صحيفة Times Of India.
الحواجب المنخفضة تشير للشخصية التي تتخذ قرارات سريعة
الميل نحو اتخاذ قرارات سريعة، لا يعني التهور والإندفاع، بل يبدو أن أدمغة هؤلاء الأشخاص مبرمجة، لتجميع المعلومات بسرعة والتصرف، وهي صفة لا يمتلكها الجميع، وغالباً ما يتفوق المفكرون السريعون على الآخرين، خاصة في حالات الطوارئ أو المواقف التي يكون فيها الوقت، عاملًا أساسياً لإنجاز مهمة ما.
أصحاب الحواجب العالية عكس أصحاب الحواجب المنخفضة، يميلون إلى اتخاذ وقت طويل في التفكير، للحصول على قرارات مدروسة بعناية شديدة، حتى لا يشعرون بالندم فيما بعد، أو يقعون في أخطاء بسيطة، إذ يفضلون النظر في جميع الزوايا والبيانات.
ويكره أصحاب القرارات المدروسة التسرع، واتخاذ القرارات دون دراسة، ويرجع ذلك إلى أن عقولهم تحب أن تزن الأمور بشكل جيد، لمعرفة الإيجابيات والسلبيات بعناية، لتجنب الوقوع في أي خطأ، حتى إن كان بسيطا.
يميل أصحاب الحواجب المرتفعة لاتخاذ وقت طويل في التفكير
لا يجب الاعتماد في تحليل الشخصية، على شكل الحاجبين بنسبة كبيرة، بل هناك عوامل أخرى، فارتفاع الحاجبين يمكن أن يشير إلى كيف يفكر شخص ما أو يتصرف؟.
يُعد شكل الحواجب من العلامات والإشارات المهمة، التي قد تشير إلى حالة الشخص، والتغيرات الطفيفة، مثل المفاجأة أو الارتباك أو الغضب أو السعادة، وهذا لا يعني إجراء تحليل كامل للشخص، بل يُنصح بالنظر إلى الجوانب الأخرى، مثل تقييم هوجان، الذي يتنبأ بالسلوك الاجتماعي لدى الآخرين، اعتماداً على مقاييس مهمة، كالآتي:
-طموحات الشخص.
-مدى مؤانسة الشخص.
-الحساسية الشخصية تجاه بعض الأمور.
-العقلانية.
-الفضول.
-نهج التعلم، حسب موقع Positive Psychology.