بينما تُحيي فرحة مولود جديد أسرة، يُخيّم الحزن على أخرى بفقدان طفلها حديث الولادة؛ حيث تُشير منظمة الصحة العالمية إلى وفاة أكثر من مليوني رضيع في الشهر الأول من حياتهم، إضافةً إلى ولادة نحو مليوني طفل ميتاً.
وفي السطور التالية تسلط بوابة صحة الضوء على التغيرات التي تطرأ على المواليد الجدد، وأهم الإجراءات الضروري تطبيقها للحفاظ على حياة حديثي الولادة، وكيفية حمايتهم في أيامهم الأولى، تزامناً مع يوم الصحة العالمي.
خلال الـ24 ساعة الأولى من عمر طفلك، يوصي الأطباء بإعطائه حقنة فيتامين k للوقاية من اضطراب الدم النادر والخطير.
يوصي الأطباء بإعطائه حقنة فيتامين k للوقاية من اضطراب الدم
وخلال أول 72 ساعة من الولادة، يجري الطبيب فحصاً بدنياً لطفلك، لمتابعة صحة العين والقلب والوركين والخصيتين لاكتشاف أي مشاكل محتملة.
وخلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، يحتاج طفلك إلى اختبار الدم، وفحص السمع لحديثي الولادة، ومتابعة سقوط الحبل السري الذي يستغرق أسبوعاً حتى يجف ويسقط، أما إذا لاحظت نزيفاً أو إفرازاً فيه يجب إخبار الطبيب فوراً.
ويعتبر اليافوخ من المناطق اللينة في رأس الطفل، حيث لم تلتحم فيها عظام الجمجمة بعد، ولهذا يستغرق طفلك عاماً أو أكثر لكي تنغلق العظام؛ لكن لا تقلق بشأن لمسها فتلك المنطقة مُغطاه بغشاء واقٍ، حسب موقع NHS.
الطبقة العليا لجلد الطفل رقيقة جداً ومن السهل تعرضها للتلف خلال الشهر الأول تحديداً، ولهذا فمن الأفضل ترك المادة اللزجة البيضاء التي تغطي جلد الطفل أثناء وجوده في الرحم بعد ولادته بأيام قليلة لحمايته من العدوى.
وفي حالة حاجة رضيعك إلى الاستحمام، يمكن استخدام الماء العادي فقط، دون إضافة أي صابون أو غسول كما يُمنع استخدام المناديل الطبية، ومن الضروري معرفة أن بشرة الأطفال الخدّج أكثر حساسية.
عند استحمام الرضيع يمكن استخدام الماء العادي فقط
نتيجة ضغط ودفع الطفل أثناء الولادة، يمكن أن يعاني من التورم والكدمات في رأسه وحتى الاحمرار لكن تختفي كل تلك الأشياء بمرور الوقت.
يشهد بعض الأطفال حديثي الولادة انتفاخاً في الثديين والأعضاء التناسلية، مع احتمالية تسرب حليب من الثديين، نتيجة انتقال بعض الهرمونات من الأم للطفل قبل الولادة، لكنها أعراض تزول من تلقاء نفسها خلال أسابيع قليلة.