جسم الإنسان لا يُنتج الزنك لكنك قادر على الحصول عليه من الأطعمة والمكملات الغذائية، وبعض الأشخاص يعانون من نقص الزنك ما يؤثر في وظيفة الأعضاء الداخلية؛ وإذا أردت اكتشاف مستويات الزنك لديك ومدى نقصانه، فتقدم "بوابة صحة" أفضل طرق التشخيص والعلاج.
يمكن الكشف عن مستويات الزنك المنخفضة من خلال الفحص البدني ومراجعة الطبيب لتاريخ المريض، إضافة إلى التحدث معه عن الأطعمة التي تدمجها في نظامك الغذائي ومعرفة المكملات التي تحصل عليها.
ويمكن أن يوصي الطبيب بفحوصات الدم أو البول لاستبعاد أسباب أخرى للأعراض التي تظهر عليك، كما أن فحوصات الدم تكشف عن مستويات الزنك.
فحوصات الدم تكشف عن مستويات الزنك
وفي بعض الأحيان يطلب الطبيب من المرضى تناول مكملات الزنك لعلها تحسن حالتهم، وتكشف ما إذا كان ناقصاً وتحسنت مستوياته أم لا.
أولى خطوات علاج نقص الزنك هي حصول المرضى على مكملات الزنك التي تؤخذ عن طريق الفم، حيث سيخبرك الطبيب بنوعها والجرعة المناسبة ومدة تناولها، كما ينصحك بالأطعمة الغنية بالزنك.
ويمكنك إضافة الزنك إلى نظامك الغذائي عن طريق التركيز على تناول الفاصوليا المطبوخة، والمكسرات مثل: اللوز والكاجو والبازلاء والدواجن واللحوم الحمراء والبيض والعدس والبذور وجنين القمح، بحسب ما ذكره موقع "Cleveland Clinic".
إضافة الزنك إلى نظامك الغذائي وتناول الفاصوليا المطبوخة والمكسرات
ويجب معرفة أنه خلال فترة علاج نقص الزنك، ستُشفى سريعاً عند تناول المكملات الغذائية وفقاً لتوجيهات الطبيب، حيث تساعد في اختفاء الأعراض بين أسبوع إلى أسبوعين، كما سيخبرك الطبيب إذا كنت بحاجة إلى مواعيد متابعة أو فحوصات للتحقق من مستويات الزنك لديك أو أي مشاكل صحية أخرى مرتبطة بانخفاضه.
هل يؤثر نقص الزنك على الأظافر؟
نعم، يؤدي نقص الزنك لتغيرات في الأظافر من بينها ضمورها كما تصبح هشة وتظهر عليها الخطوط، وتنمو أبطأ من الطبيعي.
هل يسبب نقص الزنك الضمور البقعي المرتبط بالعمر؟
كشفت أبحاث أن نقص الزنك يلعب دوراً في الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.