شهدت مصر خلال الأسبوع الحالي موجة من تقلبات الطقس، حيث تباينت الأحوال المناخية بين ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة وهطول أمطار غزيرة في بعض المناطق، مصحوبة بعواصف ترابية في مناطق أخرى.
ويمكن لتقلبات الطقس أن تؤثر بشكل كبير على صحتنا، ما يؤدي غالباً إلى أمراض موسمية وحساسية وتفاقم الأمراض المزمنة، سواءً كان انخفاضاً مفاجئاً في درجات الحرارة، أو ارتفاعاً في نسبة الرطوبة، أو تغيراً في جودة الهواء، فإن هذه التغيرات قد تضعف قدرة جسمك على التكيف، وفي التقرير التالي نستعرض ماذا يحدث للجسم عند حدوث تغيرات الطقس في درجات الحرارة، وفقاً لموقع Metro Hospitals.
تؤدي التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة أو الرطوبة إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والحساسية، وغالبًا ما يسبب الطقس البارد تشنجات قصبية، كما تؤدي التغيرات الموسمية، وخاصةً خلال فترات الانتقال من الطقس الدافئ إلى البارد، إلى زيادة الإصابات الفيروسية كالإنفلونزا ونزلات البرد.
التغير المفاجئ في درجات الحرارة يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي
يعاني الكثير من الناس من زيادة آلام المفاصل أو تصلبها خلال الطقس البارد أو الرطب، وتزداد حالات التهاب المفاصل سوءاً بسبب انخفاض الضغط الجوي وانخفاض درجات الحرارة.
يؤدي جفاف الهواء خلال الأشهر الباردة إلى جفاف الجلد وتشققه، بينما قد يسبب الطقس الرطب تعرقاً مفرطاً والتهابات جلدية، وغالباً ما تتفاقم الإكزيما والتهاب الجلد خلال تقلبات الطقس.
تؤثر التغيرات الموسمية في الصحة النفسية والعقلية، حيث هناك بعض الأشخاص يصابون بالاضطراب العاطفي الموسمي، وهو شكل من أشكال الاكتئاب ينجم عن قلة التعرض لأشعة الشمس.
يمكن أن يرهق البرد أو الحرارة الشديدة الجهاز القلبي الوعائي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية سابقة، ويميل ضغط الدم إلى الارتفاع في درجات الحرارة الباردة، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
يؤثر البرد الشديد والحرارة الشديدة على الجهاز القلبي الوعائي
في حين أن التغيرات الجوية يمكن أن تؤثر على أي شخص، إلا أن هناك مجموعات معينة أكثر عرضة للخطر:
-الأطفال بسبب ضعف الجهاز المناعي.
-كبار السن بسبب انخفاض المناعة المرتبط بالعمر والأمراض الموجودة مسبقاً.
-الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو والتهاب المفاصل وأمراض القلب والأوعية الدموية.
-النساء الحوامل